ميشيل أوباما

كشفت السيدة الأولى في الولايات المتحدة بعضًا من أفكارها حول انتخاب الرئيس الأميركي  الجديد دونالد ترامب الأسبوع الماضي، لتردد رسالة زوجها "كلنا أميركيون في المقام الأول"، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأضافت الصحيفة أن ميشيل عبرت عن أراءها تجاه الحالة التي تعيشها الولايات المتحدة منذ انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في يومين متتاليين، الأول عندما استقبلت أسر العسكريين في البيت الأبيض، بينما كان الثاني عندما شاركت في الاحتفال بالإنجازات الفنية للشباب.

وأوضحت ميشيل أوباما أثناء حديثها أمام عائلات العسكريين الأميركيين: "أود أن أتحدث للحظة واحدة لأكرر ما سبق وأن قاله زوجي عن الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي. إننا جميعًا فريق واحد، لسنا ديمقراطيين أو جمهوريين في المقام الأول، ولكننا كلنا أميركيون ووطنيون. عندما أنظر حولي في هذه الغرفة، أشهر بصدق هذه الكلمات، لأنني أرى أناسًا أتصور أنهم ينتمون إلى كل الأطراف، ومن بينهم أخرون لا ينتمون إلى أية أحزاب على الإطلاق".

وكررت السيدة الأولى في الولايات المتحدة ما قاله زوجها مؤخرا، أن الولايات المتحدة ليست منقسمة بالصورة التي يتخيلها البعض من جراء الحملات الرئاسية المستعرة التي شهدتها الانتخابات الأخيرة، أو بسبب الاحتجاجات التي أعقبتها.

وأضافت مخاطبة الحضور المحتشدين في الغرفة الشرقية من البيت الأبيض: "ربما يتساءل البعض ما إذا كان قد أصابنا الجنون، الإجابة لا لسنا كذلك، إننا أهل الخير أينما وجدنا", وعرف عن  ميشيل احتفاظها بقدر كبير من الهدوء منذ الإعلان عن فوز ترامب، والذي سبق وأن وصفته بأنه غير مؤهل إلى رئاسة الولايات المتحدة، وعلى الرغم من ذلك دعت خليفتها ميلانيا ترامب لتناول الشاي معها في البيت الأبيض في الأسبوع الماضي.

وعندما عادت إلى ممارسة مهامها كالمعتاد، أعربت ميشيل عن عدم رضاها بفوز ترامب، إلا أنها أكدت عن أملها في المستقبل،و خلال احتفال توزيع جوائز الأعمال الفنية للشباب، الثلاثاء، أعربت ميشال عن رؤيتها لما يجعل أميركا بلد عظيم، حيث أكدت أن هذا الأمر يتطلب اندماجًا بين كل الفئات، من بينهم المهاجرين والهنود والمثليون والمتحولون جنسيًا.

وأضافت: "أعتقد أن كل هؤلاء يمثلون جزءًا حيويًا من قصة أميركا العظيمة، ولذلك فأدعوكم إلى عدم اليأس والخوف. عليكم الاستمرار في العمل الجاد لأنه من المهم الآن التسلح بالعلم والعمل". وأوضحت "ديلي ميل" أن أحد الحاضرين صاح موجهًا حديثه لها قائلا "ترشحي للرئاسة"، فأجابته مازحة "عليك بالهدوء."

كانت ميشيل أوباما تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي منذ فوز ترامب، حيث طالبها العديد من رواد تلك المواقع بالترشح للرئاسة الأميركية.