الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والنجمة ريهانا

ظهر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بجانب النجمة ريهانا، في قمة التعليم في السنغال، واندلعت الهتافات والصافرات في مركز المؤتمرات في داكار، حين دخلت ريهانا مع ماكرون والرئيس السنغالي ماكاي سال، إلى القاعة.

وارتدت ريهانا بدلة رمادية أنيقة، وسحبت شعرها ورفعته إلى الخلف، ونشرت تغريدة على موقع تويتر، تقول " شكرًا لماكرون المشاركة في استضافة مؤتمر الشراكة العالمية للتعليم كجزء من جولته التي استمرت يومين إلى غرب أفريقيا".

 

 

وتشتهر ريهانا بملابسها الأنيقة على المنصات، كما أنها ظهرت شخصية أكثر ذكاءً في المؤتمر، حيث اختلطت مع السياسيين والشخصيات السياسية بكل أريحية.

ودعا ماكرون خلال المؤتمر لتجنب التطرف والأصولية التي تهدد منطقة غرب أفريقيا، ووعد بمنح الصندوق مبلغ 200 مليون يورو، وهو مبلغ يزيد عن عرض فرنسا السابق، وكذلك حث الآخرين على تقديم إجمالي مبلغ 3.1 مليار يورو للسنغال.

وزار ماكرون الذي سافر برفقة زوجته بريغيت، القوات الفرنسية التي تخدم في القوات المسلحة الخمسية، وهي قوة إقليمية تضم خمس دول لمواجهة التطرف المتزايد في غرب أفريقيا، واجتمعت بريغيت مع الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، في العاصمة الفرنسية باريس، هذا الأسبوع، وناقشت معها زيارتها الأخيرة إلى الأردن، وحثت أعضاء مجلس الأمن الدولي على حل النزاع في سورية.

 

 

وارتدت جولي ثوبًا أبيض اللون وفوقه شال رمادي اللون، كما توقفت عند متجر غيرلين في الشانزليزيه حيث يعتقد أنها طرحت حملة إعلانية.

والتقى ماكرون الرئيس سال، قبل المؤتمر في العاصمة السنغالية، ووقعا على اتفاق ببيع طائرتي إيرباص بمبلغ 171 مليون يورو للسنغال، وبناء حرم جامعي فرنسي سنغالي.

واعتقلت الشرطة السنغالية بعد ظهر الجمعة بعض المتظاهرين احتجاجًا على زيارة الرئيس الفرنسي، حيث مجموعة تدعى "ضد فرنسا" تريد تخفيض فرنسا لدورها في البلد التي احتلتها سابقًا.

 

 

وزار ماكرون أفريقيا ست مرات، خلال فترة رئاسته والتي بدأت منذ 9 أشهر، وقضى بعض الوقت في العديد من المستعمرات الفرنسية السابقة، مؤكدًا مجددًا دعم قوة برخان لمكافحة الإرهاب واستئصال جذوره من منطقة الساحل.