صورة للسيدة موتيا الزهيد

تعتبر موتيا الزهيد الزوجة الثانية لمجند "داعش" حمدي القدسي أول شخص في نيو ساوث ويلز يواجه الاتهام نظرًا لرفضها الوقوف عند دخول القاضي قاعة المحكمة، ورفضت موتيا الوقوف عند دخول القاضي بدعوى أنها لا تقف لأي شخص سوى لله فقط، وكان زوجها يجند الأشخاص للذهاب إلى القتال في سوريا، وتقاضي موتيا وزوجها واثنين من أبنائهما في سن المراهقة الكومنولث في أستراليا ونيو ساوث ويلز للاعتداء عليهم بالضرب عند غارات مكافحة الإرهاب عام 2014 حسب زعمهم، وزعمت موتيا أنها تعرضت وأسرتها إلى الاعتداء من قبل ضباط الشرطة الذين داهموا منزلها في ريفيسبي "Revesby".


وسببت موتيا ضجة في المحكمة عندما رفضت خلع النقاب لتدلي بشهادتها، ورفضت مؤخرًا الوقوف للقاضي عندما ظهرت في المحكمة الجزئية في سيدني، الأربعاء، وربما تواجه الاتهام بسبب ذلك حاليًا، وكشفت جريدة تليغراف أن النائب العام لنيو ساوث ويلز غابريل إبتون حثت المحامي العام مايكل سيكستون، الخميس، لتحديد ما إذا كان ينبغي إدانة السيدة موتيا لارتكاب سلوك مسئ للمحكمة.
وتتمثل العقوبة القصوى للتهمة في دفع غرامة 1100 دولار أو قضاء 14 يومًا في السجن، وأوضح متحدث باسم النائب العام أن إبتون كتبت رسالة بشأن السلوك غير المحترم للمرأة المسلمة، وسلطت الرسالة الضوء على رفضها الوقوف وتسائلت عما إن كانت تستحق الاتهام، وتأتي هذه الرسالة بعد أن أبلغ محامي موتيا القاضي أودلاري بالا أن موكلته ترفض الوقوف لأي أحد سوى الله، وتابع كلايف إيفات: "إنها مسلمة صارمة سيدي ووفقا لتعليماتي فإنها ترفض الوقوف لأي أحد إلا لله وأنا لست سعيد بذلك سيدي".


واتهمت موتيا بعدم احترام القانون من قبل حكومة نيو ساوث ويلز في أول سبتمبر\أيلول هذا العام بعد العديد من الحالات والتي رفض فيها المتهمون الوقوف، حيث رفض المتطرف الإسلامي ميلاد بن أحمد شاه أحمد زاي الوقوف أثناء محاكمته بتهمة الشروع في القتل عام 2014، ويعد رفضه بمثابة ازدراء للمحكمة ولكن لم يتخذ أي إجراء ضده، ورفض المتطرف وسيم فايد عضو عصابة  "Brothers 4 Life" الوقوف أيضًا في 2014،  ولكن عندما هدده القاضي بتهمة ازدراء المحكمة امتثل للوقوف، ورفض إزاي إساكا الوقوف أيضًا أثناء مواجهة القاضي عام 2013 لكنه وقف لاحقًا معتذرًا واغرورقت عيناه بالدموع عند تهديده بتهمة ازدراء المحكمة.