بعد الإعلان عن فوز وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون برئاسة الحكومة في بلاده، ألقت وسائل إعلام بريطانية الضوء على بعض جوانب حياته الشخصية، التي من ضمنها أنه سيعيش في قصر جديد اشتراه مؤخرًا برفقة صديقته كاري سيموندز.

وكان بوريس، 55 عامًا، قد اشترى ذلك القصر المصمم على الطراز الفيكتوري والمكون من 4 طوابق، مقابل 1.6 مليون دولار، بعد بيعه منزل الزوجية الذي كان يعيش فيه مع طليقته، مارينا ويلر، مقابل مبلغ قدره 4.6 مليون دولار.

هذا وتبلغ كاري من العمر 31 عامًا، وهي متخصصة في مجال العلاقات العامة، ويقال إن علاقتها ببوريس تبدو سعيدة ومستقرة.

وكشف مقربون من بوريس عن أن كاري لن تظهر للإعلام خلال هذا الأسبوع وربما تكون بداية ظهورها مع عطلة نهاية الأسبوع.

وتعد تلك هي المرة الأولى التي سيعيش فيه رئيس وزراء بريطاني بانفتاحٍ مع صديقته في مقر الحكومة البريطانية "داونينغ ستريت"، وكشفت صحيفة التلغراف بهذا الخصوص أنه حتى إذا كان يرغب بوريس في إتمام زواجه من كاري الآن، فلن يستطيع؛ لأنه منفصل حاليًا لكنه ما يزال زوجًا من الناحية القانونية لزوجته الثانية، مارينا ويلر.

وتعدّ كاري هي الحفيدة الكبرى للسياسي الليبرالي، هيربرت أسكويث، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة ما بين 1908 و1916، وعملت كمسؤولة صحفية بمقر حملة المحافظين خلال فترة ترشح شريكها، بوريس جونسون، لرئاسة الوزراء، وقد تركت ذلك المنصب قبل فترة قصيرة من الكشف عن علاقتها ببوريس.

ولدت كاري في جنوب غرب لندن والتحقت بمدرسة غودولفن ولاتيمر، وهي مدرسة مستقلة وخاصة بالفتيات في هامرسميث، ثم التحقت بجامعة وارويك، حيث حصلت على أول شهادة في دراسات المسرح وتاريخ الفن. وعن علاقتها ببوريس، فمن غير المعلوم متى بدأت تلك العلاقة، نظرًا لطوق السرية الذي كانا يفرضانه على حياتهما الشخصية، فيما تشير بعض التقارير إلى أنهما تقابلًا وبدآ علاقتهما قبل 15 شهرًا.

قـــــــد يهمك أيـــــــضًأ :

الشُرطة تقتحم منزل مرشح رئاسة الحكومة البريطانية لإنقاذ شريكته من "العنف"

بوريس جونسون يتعهد بتعليم جميع المهاجرين الإنجليزية لتعزيز الاندماج