الأميرة ديانا

استكمالاً لمخطط الأميرة ديانا، للقضاء على الألغام الأرضية، يخطط الأمير هاري، لاصطحاب زوجته ميغان ماركل وابنه إلى أنغولا وعدد من الدول الأفريقية.

وبحسب صحيفة " ديلي ميل " البريطانية، فأن الأمير هاري، أبدى رغبته في استكمال إرث الأميرة ديانا من الأعمال الخيرية التي توقفت بعد وفاتها؛ حيث زارت الأميرة أنغولا آخر مرة في شهر يناير العام 1997 قبل أن تلقى مصرعها في حادث سيارة في شهر أغسطس في العام نفسه.

وخلال زيارتها، ركزت الأميرة ديانا على قضية الألغام الأرضية وكانت تجلس مع ساندرا تيجيكا، التي فقدت ساقيها في الثالثة عشرة من عمرها بسبب لغم، كما قامت أيضًا بتفجير لغم أرضي أمام المراسلين الدوليين والتلفزيون لتسليط الضوء على الآثار الناتجة عن انفجار الألغام. في العام 2017 وخلال فعاليات اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، قال هاري: إن عمل والدته الخاص بإزالة الألغام الأرضية لم يكن يحظى بالشهرة العالمية.

ومن المتوقع أن تستمر هذه الزيارة لمدة ستة أشهر من عامين الى ثلاثة أعوام قادمة، حيث من المخطط أن يزور دوق ودوقة ساسكس مالاوي وجنوب أفريقيا وربما بوتوانا لتمديد أعمال مؤسسته الخيرية "سنتيبالي".

يعتبر الأمير هاري " بوتوانا " موطنه الثاني، وهي إحدى المحطات المحتملة في خط السير لهذه الزيارة، وخاصة أنها تعد الآن من دول الكومنولث، بعد أن قامت الملكة إليزابيث بتعيين سفير لها العام الماضي. ومن المرجح أن يسافر الزوجان معًا في جولة للدول الأفريقية ولكن المساعدين في قصر باكنغهام، يبحثون عن ما إذا كانت أنغولا مناسبة لاصطحاب الأمير الرضيع.

وأعلن قصر باكنغهام أن الأمير هاري، سيتوجه إلى لندن لحضور مؤتمر عن الألغام الأرضية قبل بدء جولته لأفريقيا، وسيشارك أيضًا في البرنامج الأفريقي لمعهد تشاتام هاوس الخاص بإزالة الألغام من أنغولا وكيفية إحداث تطور اقتصادي داخل البلد

قد يهمك ايضا

شقيق ميغان ماركل يتّهم أخته بتدمير حياته

كشف مكان ولادة ميغان ماركل وشهادة الميلاد لطفلها الملكي الأول