اعتذرت المغنية الأميركية مادونا عن نشر صورتين للمناضل الأميركي مارتن لوثر كينغ، وزعيم جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، على صفحتها على موقع "إنستغرام"، وذلك ضمن حملتها الإعلانية لألبومها الجديد.

وأعربت الفنانة مادونا في بيان نشرته على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن أسفها تجاه نشرها الصورتين للمناضلين الكبيرين.

وأضافت الفنانة مادونا "لا أقارن نفسي بأحد، أنا معجبة واعترف أنهم كانوا متمردين"، في إشارة إلى عنوان ألبومها "القلوب المتمردة".

ويظهر غلاف ألبوم مادونا الذي نشرته على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي صورة قريبة لوجهها ويلتف عليه شريط أسود.

وحملت الصورة أيضًا وجوه كينغ ومانديلا، وقد تم التلاعب بها لتبدو كما لو كانت محاطة بشريط أسود حول وجوههم كالذي يظهر على وجه مادونا.

وأثارت الصور غضب المتابعين، مما دافعت الفنانة مادونا عن نفسها ضد الدعاوى العنصرية، مشيرة إلى أنها نشرت وجوه أخرى لم تكن لأصحاب البشرة السوداء.

وتعاني مادونا من حملة ترويج صعبة لألبومها الجديد بعد تسريب بعض الأغنيات خلال الشهر الماضي على شبكة الإنترنت، حيث أن هذا الاختراق ليس الأول من نوعه في عالم الموسيقى.

ونشرت مادونا –ردًا على اختراق ألبومها- بعض أغانيها الجديدة على موقع "آيتونز"، معبرة عن غضبها بشكل كبير من ذلك التسريب.