أبوظبي ـ راشد الظاهري
أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن "رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لا يألو جهداً في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين من مختلف الأزمات والكوارث الإنسانية لأن فلسفة رئيس الإمارات الإنسانية باتت تدفع الحراك الإنساني العالمي في مجمله وعلى كافة المسارات والأصعدة وبما ينم عن توجهات دولة الإمارات والمكانة المرموقة التي حظيت بها بتصدرها لقائمة أكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية في العالم.
وقالت الشيخة لبنى القاسمي في تصريح اليوم لمناسبة توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بتدشين جسر لإيصال المساعدات المختلفة للمتأثرين من موجة الصقيع في بلاد الشام، "إننا نرى اليوم بفضل الله تعالى استمراراً لنهج العطاء، والذي يتجدد وتتزايد رقعته ليشمل مختلف بقاع ومناطق العالم ويتفاعل مع ما يمر به مئات الألوف ممن يرزحون تحت وطأة كوارثها الطبيعية أو البشرية وممن هم في حاجة ماسة ليد حانية تعطف عليهم في أزمتهم وتعينهم على تجاوز المحنة التي يمرون بها.
وأكدت أن "بصيرة وإنسانية رئيس الدولة وتوجيهه بالتعامل مع الأزمة قبل حدوث موجة الصقيع وليس بعدها، إنما يدل أيضا على إدراك مبكر ورغبة متأصلة لديه بأهمية تجنيب أشقائنا في بلاد الشام ويلات ومآسي التغيرات المناخية القاسية.
وأضافت الشيخة لبنى القاسمي أن "توجيهات رئيس الدولة للمؤسسات الإنسانية والجهات المانحة ولكافة المقيمين على أرض دولة الإمارات بتقديم المساعدات للأشقاء في بلاد الشام، إنما ترسخ قيم التلاحم والتآخي الإنساني لدى مواطني دولة الإمارات ومن يعيشون على أرضها المباركة وترسخ مكانة دولة الإمارات على الصعيد الإنساني عالمياً.