أستاذة علم النفس الدكتورة أمل محسن

أعلنت أستاذة علم النفس الدكتورة أمل محسن، أن هناك شريحة تُشكل أكثر من ثلث الرجال في المجتمعات العربية، لا يتقبلون عمل المرأة، مهما كانت نوعية الطبقة الاجتماعية التي ينتمي لها الرجل أو مدى رقي تعليمه.

وأضافت الدكتورة أمل، أن هؤلاء الرجال يرون أن الطبيعي هو أن الزوجة لا تعمل، وأن مكانها المنزل، وذلك لأسباب تتعلق بما تتعرض له المرأة في مجال العمل والمناخ المحيط به.

جاء تلك التصريحات خلال استضافتها في برنامج "كلام في سرك" على فضائية "الحياة -2" للإعلامية رغدة شلهوب.

 وأوضحت محسن أن هناك علاقات زوجية لا تخلو من المخاطرة أو المغامرة بين رفض قاطع أو تأييد لفكرة عمل المرأة أو المكوث في المنزل.

وأشارت الطبيبة النفسية إلى أن هناك قيمًا ومحددات عند الرجال، تجعلهم يرفضون أن تخرج الزوجة أو الابنة للعمل، ويرون أن هذه الاستراتيجية تحميهم هم وزوجاتهم ومنازلهم.

وأردفت: "يجب أن يكون الرجل واضحًا مع زوجته قبل الزواج في فكرة قبوله عملها من عدمه، حتى لا تتفاقم الأمور بعد الزواج وتتطور إلى الانفصال".

وأوضحت أستاذة علم النفس أنه على الرغم من التطور والانفتاح في المجتمعات، فإن هناك نماذج مختلفة ما بين الموافقة على عمل الزوجة أو عدم اهتمامه بالأمر أو الرفض تمامًا لعملها.

ولفتت إلى أن كل رجل لديه صورة ذهنية عن المرأة مستمدة من والدته.

وتابعت أمل قائلة "عادة عندما يتواجد الشاب في منزل تكون والدته فيه امرأة عاملة، من الممكن أن يتقبل عمل الزوجة