أظهرت دراسة بحثية حديثة، نشرت مؤخراً أن أوضاع المرأة في اليمن تراجعت بعد أحداث 2011م. وشملت عينة الدراسة أعدها المركز اليمني لقياس الرأي العام وأعلنت نتائجها الرئيسية، 1000 مبحوث 300 حضر و700 ريف، موزعة مناصفة بين الذكور والإناث بنسبة 50 في المئة لكل منهما. وأضافت الدراسة التي نفذت بين شهري أبريل ويونيو 2013م في محافظات الأمانة، عدن، تعز، إب والحديدة، أن 27 في المئة من الذكور و30.2 في المئة من الإناث رأوا بأن أوضاع المرأة اليمنية تدهورت بعد أحداث 2011م فيما رأى 36.7 في المئة و32.1 في المئة أن أوضاع المرأة اليمنية ما تزال كما هي ولم يطرأ عليها أي تغيير. وخلصت الدراسة إلى إعادة النظر في مخرجات المجتمع المدني بشكل عام وخاصة المشاريع التي تهدف إلى تحسين وضع النساء، وإحياء الدور النقابي في الوصول إلى نساء المناطق الريفية والعمل على تشجيع انتسابهن للنقابات بشكل فعال وليس بشكل صوري بغرض حماية حقوقهن الاقتصادية.