باريس - مصر اليوم
أنّ «المرأة تلعب في العلاقة العاطفيّة 5 أدوار مُختلفة تُدمِّرها لاحقاً». فما هي هذه الأدوار التي تلعبها المرأة لتوقِع بالرجل؟ وإلى متى تستطيع الإستمرار على هذا الوضع؟ 1 – المرأة المُغرية عندما تلتقي المرأة فارس أحلامها، تُحاول جذبه إليها، وتلعب دور المُغرية التي تعرف جيّداً ما الذي يبحث عنه الرجل في النساء، فتكون العاشقة المَرحة، خصوصاً في بداية علاقتهما. وفي هذه المرحلة التعارفيّة، التي تكتشف فيها طباعه وأهواءه وأذواقه المُختلفة، نجدها تنسجم في علاقتها معه وتكون مُستعدّة لتقديم التنازلات لإنجاح هذه العلاقة التي تعتبرها مثاليّة. ولكن مع الوقت، تكتشف المرأة أنّها تلعب دوراً «تمثيليّاً»، وأنّها ليست تلك المرأة، فتدخل في مرحلة التحليلات الكثيرة وتُدقّق في أبسط الأمور وتعيش حالاً من العصبيّة والغيرة والقلق على مصير علاقتها بحبيبها، وهذا ما قد يؤدّي إلى فشلها أحياناً. وبذلك تكون قد لعبت دور «المرأة – المغرية» وإنّما «القاتلة» أيضاً، لأنّها قبلت كلّ شروط العلاقة مُنذ البداية، إلّا أنّها عرقلتها مع مرور الوقت. 2 – الزوجة المثاليَّة والقديرة عندما تُعجَب المرأة برجل إلى حَدّ تعتقد أنّه الإنسان الذي لطاما بحثت عنه في خيالها وواقعها، تلعب دور المرأة المثاليَّة، فتُريه أنّه إذا ارتبط بها ستكون الزوجة الوفيّة والأمّ الصالحة. وفي هذه المرحلة، تُقدِّم التنازلات وتكون مُستعدّة لعَيش حياة مُنسجمة مع شخصيّته، ليُشكّلا سويّاً نموذجاً للزوجَين المثاليّين. ولكن بعدَ مرور وقت على علاقتهما، تكتشف المرأة أنّ لها شخصيّتها الخاصّة والمستقلّة، وأنّها ليست ملكاً للرجُل، فتُغيِّر طريقة تعاملها معه، ما قد يؤدّي إلى خلل في علاقتهما. 3 – إمرأة لا مثيل لها عندما تُعجب المرأة برجُل وترغب في إثارة إعجابه واهتمامه، تؤدّي دور الفتاة المُتميّزة والمتألّقة والمرحة، التي لا تعلّق على التفاصيل وتعيش كلّ لحظة بلحظتها، وتكون بالتالي المرأة التي لن يلتقيها مُجدّداً. فالرجل يرغب الارتباط بامرأة لا تُدقِّق في أبسط الأمور وتتركه يعيش بحرّية. 4 – غريبة الأطوار عندما تلتقي المرأة الرجل الذي لطالما رسمته في خيالها وأرادت لقاءه في الحياة الواقعيّة، تبدأ نسج الأحلام، وتتخيّل مستقبلهما معاً. وتكون بالتالي المرأة غريبة الأطوار التي تجدها تارةً مُتحرِّرة لا تنتظر شيئاً من العلاقة، وطوراً تُخطّط للحياة المستقبلية التي ستجمعها مع هذا الرجل. وتغوص في أحلامها وتخيّلاتها أكثر فأكثر، وتعيش حالاً من الحشريّة، فتتساءل عن تصرّفاته في المنزل وما إذا كان مُرتّباً أو فوضويّاً. وهذه الناحية في المرأة تجذب الرجل الذي بطبيعته يحبّ الألغاز ويبحث عن طُرق لحلِّها. 5 – المرأة المذعورة في بداية العلاقة العاطفيّة، تعيش المرأة حالاً من المرح، خصوصاً أنّها تكتشف شخصيّة إنسان جديد وتتعرّف إلى هوايات وأهواء وأذواق جديدة، ولكن كلّما غاصت في علاقتها أكثر، شعرت بالذعر، فتُصبح خائفة من الوقوع في غرامه أكثر وتخشى أن يتركها في نهاية الطريق «محطّمة» و»مجروحة»، وقد تخاف من الارتباط الجدّي لتكتشف لاحقاً أنّه كان يُمثّل عليها طوال الوقت. وفي الواقع، ينجذب الرجل الى «المرأة المذعورة»، لأنّه يشعر أنّ حمايتها واجب عليه، وهذا يُعزِّز رجولته أكثر.