أثناء عقد قران لعروسين في رام الله، وفي انتظار طلب والد العروس المهر النقدي والذهب، كان طلب والد العروس والعروس بالإجماع على أن يكون مهرها بضعة حفنات من تراب المسجد الأقصى وبعض الأوراق من شجر الزيتون في باحاته. بعد أن تعجب الحضور والمأذون الشرعي قالت العروس إن رذاذ تراب الأقصى أفخم من رذاذ الذهب، قد تكون تكاليف الذهب باهظة وكلفته الكثير من الجهد والتعب، إلا أن الوصول للقدس في ظل الاحتلال أصعب بكثير. وعلى هذا تم تأجيل عقد القران حتى يأتي العريس بهذا الطلب.