عض عنكبوت سام فتاة هولندية أثناء نومها في اجازة في ايطاليا، مما سبب وجعا حاداً لدرجة أنه أيقظها. لم تعرف الفتات سبب ذلك الوجع شأنها شأن أطباء راجعتهم بعد انتفاخ جزء من رأسها. فكر هؤلاء أن الوجع والانتفاخ يعودان إلى نوع من أنواع الحساسية. ثم بدأت الأذن بالاسوداد مما دفع الأطباء إلى اشتباه العنكبوت السام بأنه فاعل الواقع لأن سمه قادر على إزالة الجلود عن طريق القضاء على خلاياها بفعل مواد كيميائية معقدة التركيب تقوم بإتلاف بروتينات الجلد. لانه لا يوجد في حوزة الأطباء الآن دواء مضمون يستطيع إيقاف هذه العملية، لذلك اضطر أطباء جراحة التجميل لقطع الجزء المسود من الأذن الذي فقد شكله ووضع غضروف معمول من ضلع الفتاة في مكانه. يجدر الذكر أن عض العنكبوت يؤدي إلى عواقب خطرة وإلى وفاة المصاب في بعض الأحيان بسبب القصور الكلوي. عادة تظهر علامة حمراء في مكان العض تتحول إلى قرحة ذات نسيج عضلي عار لا تلتئم لفترة طويلة جدا.