دعت مجموعة من قادة الأعمال في بريطانيا مائة ألف امرأة لمشاركتهم خبراتهن في العمل وأهدافهن في الحياة من خلال دراسة مسحية الكترونية في محاولة للكشف عن أسباب توقف المسيرة المهنية للنساء عند الثلاثينات من عمرهن. تقوم بالبحث حملة "الفرصة الآن"،/أوبورتيونيتي ناو/ ويدعمها رجال الاعمال بهدف التنوع بين الجنسين في اماكن العمل . ويهدف البحث الى الكشف عن سبب عدم ترقي النساء في العمل بنفس المعدل الذي بترقى به الرجال. يأتي هذا البحث وسط تزايد القلق من "فقدان وجود المرأة" في مناصب الادارة الوسطى مما يسهم في وجود فجوة في الاجور بين الجنسين. ففى أوائل العشرينات من العمر تكسب النساء دخولا تماثل تقريبا دخول الرجال.ولكن مع اقتراب النساء من سن الثلاثينات تبدأ الفجوة في الاجور في الاتساع وعند سن 45 سنة يقل دخل النساء بنسبة 28% عن زملائهن الرجال. وسيجري المسح بصورة مباشرة على مدى شهر واحد ، ويدعم البحث مائة مدير تنفيذي من بنك باركليز وشركة رولزرويس وشركة جلاكسوسميث الطبية بالاضافة الى الادارات الحكومية وفرقة مطافئ لندن والجيش البريطاني. ورغم أن المنظمين يسعون لفهم خبرة النساء اللاتي تتراوح اعمارهن بين 28 و40 عاما، إلا انهم يرغبون ايضا في سماع آراء النساء الاكبرسنا بما فيهن اللاتي تركن العمل خلال السنوات الخمس الماضية.