أظهرت دراسة جديدة الأربعاء أن غالبية النساء البريطانيات يخشين التحدث أمام الجمهور، أكثر من الموت والثعابين والعناكب والفئران. ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة ديلي ميل، أن غالبية النساء المشاركات البالغ عددهن 2000 إمرأة كن أكثر استعداداً للقاء خالقهن من الوقوف في غرفة للتحدث أمام جمهور يعلّق على كل كلمة تخرج من أفواههن. وقالت إن النساء البريطانيات يبغضن التفكير في وضع أنفسهن كمشهد للآخرين وإلقاء كلمة أمامهم، ويشعرن بعصبية أكثر عند التلعثم والتأتأة وبخوف أكبر من الذهاب إلى القبر في وقت مبكر. واضافت الدراسة أن البريطانيات يخشين من الإذلال العلني أكثر بكثير من زيارة طبيب الأسنان أو سقوط أسنانهن أو حتى التقدم في العمر، في حين يجعل المرض أو فقدان الوظيفة غالبيتهن أكثر عصبية من كونهن الناجي الوحيد على الأرض. واشارت إلى أن 50% من البريطانيات المشاركات اعترفن بأنهن يكلّفن رجالهن القيام بالمهام التي تثير ذعرهن مثل الإمساك بفأر، و 43% لازالة عنكبوت من الحمام، و 5% بنقل المهملات إلى حاوية القمامة ليلاً أو احضار شيء من السيارة في هذا الوقت. وصنّفت الدراسة 20 عاملاً تثير خوف النساء البريطانيات، جاء أولها فقدان أحد الأقرباء، وتلاه الدفن حياً في المرتبة الثانية، والتحدث في الأماكن العامة في المرتبة الثالثة، والموت في المرتبة الرابعة، والحريق في المرتبة الخامسة، والثعابين في المرتبة السادسة، والمرتفعات في المرتبة السابعة، والعناكب في المرتبة الثامنة، وتحطيم السيارة في المرتبة التاسعة، والإذلال العلني في المرتبة العاشرة. وجاء فقدان الصور التذكارية في المرتبة الحادية عشرة، وسقوط الأسنان في المرتبة الثانية عشرة، ومشاهدتهن عاريات من قبل شخص ما في المرتبة الثالثة عشرة، والتقدم في السن في المرتبة الرابعة عشرة، والفقر في المرتبة الخامسة عشرة، والعيش في عزلة في المرتبة السادسة عشرة، وزيارة طبيب الأسنان في المرتبة السابعة عشرة. وحل فقدان الشعر في المرتبة الثامنة عشرة، والرسوب في الامتحان في المرتبة التاسعة عشرة، والفئران في المرتبة العشرين والأخيرة، على لائحة أكثر العوامل المسببة لخوف النساء البريطانيات.