تحيط بنا الكثير من الضغوط التى تؤثر على حالتنا المزاجية سواء فى العمل أو الحياة الخاص، مما يؤثر على الحالة النفسية مما يؤدى إلى الإصابة بالصداع النصفى. ويقول الدكتور ماجد عبد النصير أستاذ المخ والأعصاب بجامعة القاهرة، إن الصداع النصفى يصيب المرأة أكثر من الرجل نتيجة لتعرضها لتغيرات هرمونية وضغوط الحياة والتوتر والقلق النفسى نظرا لعدم قدرتها على التحمل. أوضح أن هناك بعض الأعراض التى تظهر لتنبأ المريض أن نوبة الصداع قادمة وهذا ما يطلق عليه الصداع النصفى الكلاسيكى، مثل زغللة فى العين أو الشعور بتنميل فى الأطراف أو فى جانب الوجه وبعد هذه الأعراض يأتى صداع شديد مصحوب بغثيان وفى بعض الأحيان قد يصل إلى قىء. وعند وجود الصداع النصفى يجب البعد عن الإرهاق الجسدى والنفسى والبعد عن الأجواء الحارة وتجنب الأضواء المبهرة والأصوات المرتفعة وعدم الجلوس لساعات طويلة أمام الكمبيوتر والبعد عن الأكلات المحفوظة كالمعلبات والجبن الرومى القديمة والشيكولاته والأكلات الدسمة لأنها تساعد على وجود واستمرار الصداع النصفى، مشيرا إلى أن طرق العلاج للصداع النصفى تكون عن طريق تناول بعض المسكنات والأدوية من مجموعة تريبيتان وهى توصف لعلاج نوبات الصداع، مشيرا أن للعلاج الوقائى للحماية من الصداع يكون بعقار توبايرمن ومجموعة بيتا وهى مضادات للتشنجات العصبية.