السعادة نسبية، فما يجعلك سعيدة، ليس بالضرورة يجعل كل من حولك سعداء، فلكل إنسان طموحاته واحلامه التي تحقق له السعادة عندما يصل إليها. لكن معظم الفتيات يربطن بين العثور على فارس أحلامهن، وبين شعورهن بالسعادة، على الرغم من أن الكثيرات عندما يجدن نصفهن الاخر يشعرن بالسعادة في البداية، ثم يبدأن في المعاناة معه من الكثير منى المشاكل، ويتحول مصدر السعادة إلى مصدر الألم والمعاناة. وتؤكد اليزابيث ريفورد أن مفاتيح السعادة كثيرة ومتعددة، وعليكِ استغلالها لتعيشي سعيدة وهادئة البال. -الرجال عظماء.. ولكن: قد يكون الرجال هم محور اهتمام النساء، لكنهن لا يجب أن يكُونوا مفاتيح سعادتك، فتأكدي انكِ لن تكوني حقا سعيدة مع أي رجل إلا إذا كنت حقا سعيدة بنفسك، وراضية عنها، فاقتناعك بنفسك وثقتك بها، سيخلق حبك للآخر وسعادتك معه فابدئي بنفسك، وأحبيها، وثقي في قدراتك. - لا تخجلي من نفسك: مهما فعلتِ من أخطاء إياك والخجل من نفسك، فكل الناس تخطئ، وكل شخص له سقطاته، وله أخطاؤه، فلتتعلمي من أخطائك بدلا من أن تخجلي منها وتعتزلي الناس بسببها. - إنها حياتك: لا تسمحي لأحد أن يزعزع ثقتك بنفسك، فطالما أنت مقتنعة بكل قرارتك وبأسلوبك في الحياة، فلا تستمعي للتعليقات المحبطة من الآخرين، كوالدتك، أو زوجك، طالما أنكِ تقتنعين بذلك، حتى لا تفقدي الثقة بنفسك. - لن تعرفي كل شيء: لا يوجد إنسان يعرف كل شيء عن كل شيء، فدائما هناك أشياء لا نعرفها، وهناك أمور لا نعرف عنها شيئا، فلا تصابي بالاحباط، عندما تجدين نفسك تجهلين معلومة أو أمرا ما، ولا تسمحي لأي شخص أن يشعرك بالجهل، ولتتقبلي الأمر ببساطة، ولتتعلمي ما تجهلينه بسلاسة ودون تعقيدات، حتى وإن كان من يعلمك أقل منكِ ذكاءً، أو مركزا، أو سنا.