ذكرت صحيفة "ديلي اكسبريس" الاربعاء أن القوات الخاصة البريطانية فتحت تحقيقاً داخلياً في مقتل الأميرة ديانا وصديقها دودي (عماد) الفايد بحادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس قبل 16 عاماً. وقالت الصحيفة إن الخطوة جاءت بعد انتشار مزاعم عن تورط جندي في القوات الخاصة بحادث مقتل الأميرة والفايد، ويريد قادة القوات الخاصة معرفة وقت ترويج هذه المزاعم، والجهات التي كانت على علم بها في قوات النخبة البريطانية. وأضافت أن قادة القوات الخاصة البريطانية يريدون أيضاً معرفة أسباب عدم اتخاذ اجراءات ضد الجندي الذي روّج هذه المزاعم، فيما تردد بأن قائد الجيش البريطاني، الجنرال بيتر وول، غاضب جداً لكون هذه المزاعم شوّهت سمعة القوات الخاصة البريطانية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقرّبة من الجنرال وول قولها "إن المزاعم هي الأكثر احراجاً وضرراً في تاريخ القوات الخاصة البريطانية منذ تأسيسها قبل 70 عاماً". وكانت المزاعم طفت على السطح خلال محاكمة القنّاص في القوات الخاصة البريطانية، الرقيب داني نايتنغيل، بتهمة حيازة أسلحة بصورة غير قانونية. وفتحت شرطة العاصمة البريطانية لندن قبل نحو أسبوعين تحقيقاً حول مزاعم تورط جندي من القوات الخاصة البريطانية في مقتل الأميرة ديانا وصديقها الفايد بحادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997. وقالت تقارير صحافية إن شرطة لندن اكدت أنها طلبت من رجال المباحث المتخصصين لديها النظر في الإدعاءات بعد تلقيها في الآونة الأخيرة ملفاً يحتوي على معلومات جديدة حول مصرع الأميرة ديانا، وفي اطار خطوة حظيت على موافقة قائدها برنارد هوغن هاو. وكان التحقيق الرسمي حول وفاة الأميرة ديانا وصديقها عماد الفايد خلّص في نيسان/ابريل 2008 إلى أن المصورين الذين كانوا يطاردونهما في باريس يتحملون سبب مقتلهما بصورة غير قانونية بحادث السير في باريس.