لا تستطيع المرأة الاستغناء عن الأصدقاء مهما كانت علاقتها جيدة مع زوجها، أو مع حبيبها، فهناك بعض الأمور التي لا تحققها للمرأة إلا صديقاتها، إلى جانب أن المرأة تستمد جزءا من طاقتها وقدرتها على مواصلة الحياة من خلال صديقاتها. * وتحتاج المرأة للأصدقاء لعدة أمور في السطور التالية: - النصح والتفكير في مصلحتها، والوقوف بجوارها وقت الضيق أمور تحتاج إليها المرأة من صديقتها، فعدم الأنانية التي تنعكس على تصرفات الصديقة هو ما تحتاجه المرأة، ويشعرها بالاطمئنان والراحة، فتجعلها وقت الضيق تلجأ إليها، ولذلك حتى عندما تجد شريك حياتها لا تفرط أيضا في صديقاتها. - الاستماع هو ما تحققه الصديقة لصديقتها، فأكثر ما يشبع المرأة من يستمع إليها بإصغاء واحتواء وتفهم، حيث إنه لا يفهم شعور ومشاعر المرأة إلا امرأة مثلها، فلا تقاطعها، أو تجادلها حتى وإن كانت على خطأ. - الصدق، والمواجهة بالخطأ بسلاسة وحب، هو ما تحتاجه المرأة وتجده دائما من صديقتها، ولا تجده إلا لديها، فتجد من والداتها العقاب على الخطأ، أو على الأقل العتاب، وكذلك من الشريك تجد أيضا العتاب والخصام والغضب. - أحيانا تخطئ المرأة، وتعي وتعترف جيدا بأنها أخطأت، ولا تستطيع مصارحة أحد باقترافها للأخطاء إلا لصديقتها، حيث إنها جديرة بثقتها، وأثبتت لها ذلك في كثير من المواقف، لذلك لا تستطيع الاستغناء عنها في حياتها، لتفضفض لها دون خوف من إفشاء أسرارها مهما كانت هذه الأخطاء. - كل علاقة تواجه نوعا من الصراعات، والمشاكل، والاختلافات، لكن الصديقة دائما ما تنتهي معها كل هذه الصراعات وكأنها لم تكن، بل إنها قد تقوي من العلاقة.