أظهرت دراسة أميركية حديثة، أن تدخين المرأة أثناء الحمل قد يتسبب في الإصابة بالربو ليس لأولادها فقط بل لأحفادها وأحفاد أحفادها. فيما وصلت أعداد المدخنات حول العالم الى نحو 250 مليون امرأة، بينما وصل عدد المصابين بالربو إلى 300 مليون شخص. ووجد الباحثون في معهد لوس انجلوس لأبحاث الطب الحيوي أن تدخين النساء خلال فترة الحمل مرتبط بالإصابة بالربو لثلاثة أجيال أي حتى أحفاد أحفادهن. ويعرف هذا الأمر، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية بأنه رابط "عبر الأجيال" لأن الجيل الثالث من أبناء المدخنات لم يتعرضوا بشكل مباشر إلى النيكوتين. وقال القائمون على الدراسة إنه رغم وجود اسباب متعددة لإصابة الأطفال بالربو، فإن هذا البحث الذي يربط هذا المرض بالتعرض للنيكوتين خلال الحمل على مدار ثلاثة أجيال يجب أن يمنح الحوامل أسبابا أكثر للتفكير في الاقلاع عن التدخين. وأضافوا أن عدم استخدام التبغ خلال الحمل قد يساعد في وقف ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بالربو وضمان تمتع الأطفال بصحة افضل لأجيال قادمة.