أظهرت دراسة جديدة أن الإظهار العلني لمشاعر الحب بين الزوجين، يسعد الأبناء، ويجعلهما أكثر استقرارا. الدراسة التي نشرت في دورية "بروسيدينغ أوف ذا رويال سوسايتي بي" كشفت عن أنه حين تضع بعض الحيوانات، التي تقوم بزواج أحادي مثل الطيور، طاقتها في إظهار عواطفها بعد التزاوج، تستثمر المزيد من الطاقة في العناية بصغارها. وبتطبيق الدراسة على البشر، قالت إنهم قد يتعانقون أو يتبادلون القبل أو يرتدون الملابس الزاهية لأن من شأن ذلك أن يزيد من مدى استثمارهم في ذريتهم، ما يزيد من احتمالات بقاء أولادهم لأن ذلك يشعرهم بالسعادة ويطمئنهم على مستقبلهم مع آبائهم. وتوقعت الدراسة أن تنتقل هذه المشاعر النبيلة إلى الأبناء ليطبقوها.