يبدو أن هذه العبارة التي اتخذها الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، لم تجد بعد طريقها إلى التحقيق، إذ أن الوضع الاقتصادي للنساء وعائلاتهن في الولايات المتحدة يعتبر أكثر هشاشة اليوم، مقارنة بأي وقت مضى حسبما ذكر في "CNN". ورغم أن النساء هن نصف قوة العمل في المجتمع، إلا أنهن يعانين من فوارق اقتصادية كبيرة في الأجور، مقارنة بالرجال. وغالبا، يبلغ عدد النساء اللاتي يكسبن رواتب منخفضة في الولايات المتحدة، حوالي الثلثين من إجمالي الأشخاص الذين يحصلون على رواتب منخفضة. كذلك، تعاني النساء من معدلات فقر مرتفعة، مشابهة لأوضاعهن الاقتصادية قبل 17 عاما، وتعتبر النساء من الأشخاص الأكثر إشهارا لإفلاسهن، فضلا عن أن نسبة مدخرات التقاعد لديهن هى أقل مقارنة بالرجال. وبعد خمسة عقود من حملة قانون المساواة في الأجور، لا تزال المرأة في الولايات المتحدة تكسب فقط 77 سنتا مقابل كل دولار يكسبه الرجل في الوظيفة ذاتها، ما يجعل الفرق بين أجر المرأة والرجل يبلغ 11 ألف دولار، سنويا وغالبا، فإن النساء غير المتزوجات، أو المطلقات، أو الأرامل، هن الأكثر معاناة من اقتصاد غير مستقر. الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي أعلنوا الأسبوع الماضي عن أجندة اقتصادية للنساء وعائلاتهن، تأخذ بعين الاعتبار حقيقة واحدة مفادها "عندما تنجح النساء، تنجح أميركا". وتطالب الأجندة بتطبيق سياسات رفع الأجور للنساء، والتأكيد على المساواة في الأجور بين المرأة والرجل، وزيادة الإجازات المرضية المدفوعة الأجر، وتوفير حماية قانونية للمرأة الحامل والأمهات المرضعات، حتى لا يتم طردهن من عملهن أو استبعادهن.