يضطر الملايين من البريطانيين للبقاء عالقين في زواج تعيس رغم مشاكله اليومية، خوفاً من أن يسبب لهم الطلاق ضائقة مالية أو العيش بخلوة قاتلة. ووجدت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة "ديلي اكسبريس"، أن 5 بالمائة من الأزواج والزوجات العالقين يرغبون بإنهاء زواجهم فوراً لو كانت لديهم ضمانات مالية، ويشعر واحد من كل 10 من الجنسين بأنه يعيش في زواج فاتر يفتقد للحب، فيما تمنى 15 بالمائة لو أنهم تزوجوا شخصاً آخر، وقالت إن رجال بريطانيا حمّلوا الإحباط من حياتهم الزوجية المسؤولية، فيما رأت نساؤها أن القلق المتزايد من الأوضاع المالية يتحمل مسؤولية انهيار علاقاتهن الزوجية. وأضافت إن عدم القدرة على ترك بيت الزوجية جعل واحداً من كل 10 من البريطانيين من الجنسين في حالة من القبول الاضطراري بالأمر الواقع، وكان الرجال الأكثر إقداماً على الإعتراف بأن الخوف من الوحدة كان الدافع وراء بقائهم في هذا الوضع، وكشفت الدراسة التي شملت 2000 رجل وإمرأة، أن 30 بالمائة من النساء البريطانيات المشاركات اعترفن بأنهن فكّرن في إنهاء علاقاتهن الزوجية بسبب حالة التعاسة التي وصلت إليها.