ربطت دراسة بريطانية نشرة في مجلة "البحوث النفسية"، اثنين من المتغيرات الجينية، مع مخاطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. وكان فريق من الباحثين البريطانيين قد توصل إلى أن السيدات اللاتي يعانين الاضطرابات الجينية التي تطرأ على مستقبلات جين هن الأكثر عرضة للإصابة بنوبات الاكتئاب ما بعد الولادة والتي تصل فرصه إلى خمسة أضعاف. وأوضحت الابحاث أن التغيرات في مستوى هرمون"الاستروجين"أثناء فترة الحمل يجعل السيدات أكثر حساسية لهرمون الاجهاد "الكورتيزول" بعد فترة قصيرة من الولادة حتى استقرار مستويات هرمون الاستروجين إلى مستواه الطبيعى ومع ذلك النساء اللاتى يعانين من اضطرابات جينية يصبحن غير قادرات على مقاومة نوبات الاكتئاب مابعد الولادة.