سجلت المرأة البحرينية في كافة محافظات المملكة تقدماً طفيفاً على الذكور في الفجوة النوعية ومؤشر التكافؤ "الحالة التعليمية" حيث بلغت أعظمها - وفقاً لتقرير الفجوة النوعية الذي أعده الدكتور صلاح الدين الحاج من برنامج الأمم المتحدة الانمائي - في المحافظة الجنوبية وأدناها في محافظة العاصمة. وقال التقرير إن الفجوة النوعية ومؤشر التكافؤ بين من لم يسبق له الزواج كانت لصالح الأنثى البحرينية وتعتبر المحافظة الوسطى الأعلى فيما تعتبر الجنوبية تليها العاصمة الأقل. أما عن فئة متزوج، فقد جاءت الفجوة لصالح الأنثى وفي المحافظة الشمالية فقط فيما تعتبر العاصمة الأقل وفيما يخص المطلقات والأرامل فالفجوة جاءت كبيرة في هذين الملفين بين الأنثى والذكر مما يعني أن فرص الأنثى كانت أقل بكثير من الذكر. ومن الجدير بالذكر أن مؤشر الفجوة النوعية كان قد إرتفع ايجابياً لمملكة البحرين في التقرير العالمي لعام 2012 إلى "0.6298" بزيادة مقدارها "0.0066" بالمقارنة مع مؤشر عام 2011 حيث كان "0.6232" علماً بأن قيمة المؤشر تتراوح بين 1.0"المساواة" و 0.0 "التميز الكامل" فيما تراجع ترتيب المملكة الى المركز 111 من أصل 135 دولة مشاركة في التقرير بعد ان كانت في المركز 110.