الى جميع اللواتي يطمحن للحصول على ثديين مثاليّين سواء من حيث الشكل أو الحجم، فإن زيادة حجم الثدي هي خيارٌ لا بدّ أن تكتشفيه. وغالباً ما تقع النساء في حيرة من أمرهنّ خصوصاً أنّ هناك الكثير من النصائح والأقاويل من حولهنّ، فماذا عليهنّ أن يصدقن منها كلّها؟ لهذا الغاية، توقفنا عند رأي عدد من أطباء التجميل لمعرفة صوابيّة خيار زرع الثدي الأكثر شيوعاً: • مادة السالين (المياه المالحة) أكثر أماناً وضمانة من السيليكون: خطأ. لا تعتبر مادة السالين (المياه المالحة) أكثر أماناً من السيلكيون خصوصاً أنّ الدراسات أثبتت أنّ ما كان يُحكى عن أضرار السيليكون الطبية بعيدٌ من الإثبات العلمي. وأكدت الدراسات نفسها أن استخدام السيليكون لزرع الثدي يعطي نتائج مماثلة لاستخدام مادة السالين أو حتى نتائج أفضل منها، رغم أن مادة السالين تستلزم مراقبة أقل ولا تحتاج الى رنين مغناطيسي. • تكبير حجم الصدر تحت العضلات يمنح شكلاً أكثر طبيعية من اللجوء فوق العضلات هو اعتقاد خاطئ، لأن معظم المرضى الذين يلجأون الى العضلة الرئيسية لتكبير حجم الصدر حصلوا على نتائج أفضل من حيث الشكل والحجم. • القول إنه لا يمكن للمرأة التي تخضع لعملية تكبير الصدر أن تمارس الرضاعة هو خطأ شائع إذ لا شيء يمنعها من إرضاع طفلها لأن الجراحة عندما تجرى عبر شقّ تحت الإبط وزر البطن بأضعاف لا تؤثر على الرضاعة. • من غير الصائب اللجوء الى عملية زرع الثدي بحثاً عن رفعه أو شدّه، وهو ما يؤدّي الى أنّ شدّ الصدر هو الطريقة الوحيدة القادرة على رفعه. • حشو الصدر بالدهون من الشخص نفسه بعد الشفط، قد يؤدّي الى مشاكل في المستقبل خصوصاً أن هذه الدهون قد تذوب في غضون عام، لأن هذا الخيار غير مُثبت علمياً وقد يتسبب بمشاكل كثيرة في المستقبل خصوصاً أن المادة المستخدمة للحشو لم تثبت سلامتها في الدراسات العلمية الحديثة وتحديداً في الولايات المتحدة الأميركية.