واشنطن ـ وكالات
موقف لم يتعرض له الكثير من الوالدين ولكن أغلبهم يخشاه: عندما يكونان في لحظات حميمية، وفجأة يقتحم عليهما أحد أبنائهما الغرفة. وفقا لأخصائيي علم الجنس فإنّ الموقف الضروري الذي ينبغي اتخاذه هو تفسير ما يحدث ولكن ليس بأي طريقة. ويقول أخصائي علم الجنس لوغان ليفكوف إنّ مفاجأة الأبناء لوالديهم وهما بصدد ممارسة الجنس أمر يحدث كثيرا، وهو يمنح التفسير الأوضح لسبب التشديد على ضرورة تعليم الأبناء طرق الأبواب واحترام الخصوصية. وأضاف "لكن قبل أن تفسر لابنك ما حدث عليك أولا أن تعرف ماذا سمع وماذا رأى وما إذا كان أصلا مهتما للأمر." ويضيف أنه ينبغي أخذ عمر الطفل بعين الاعتبار. - إذا كان عمره لا يتجاوز الخامسة: هناك منهم من لا يعرف كنه ما يحدث وهناك آخرون يعتقدون أن عنفا أو أمرا مخيفا بصدد الحصول. وهو ما يستدعي تفسير أنّ لا شيء مخيفا بصدد الحدوث وأن الوالدين بصدد قضاء وقت خاص لا يلحقان خلاله الضرر ببعضهما البعض. - إذا كان عمره بين 5 و12: خلال هذا العمر يكون للأطفال فضولا حول الجنس ولكنهم يفضلون في الأغلب تجاهله. هذا يستوجب وفقا لأخصائيي علم الجنس ترك زمام المبادرة للطفل ويعني ذلك التجاهل مقابل التجاهل والتفسير في حال السؤال. - إذا كان عمره بين 12-16: في هذا العمر يكون الطفل متيقنا مما يحدث وربما سيدفعه ذلك إلى إحداث ضجيج مصطنع إذا صادف أن مر بجانب الغرفة. هذه فرصة حسب الأخصائيين للحديث بانفتاح حول الجنس مع الطفل مع تأكيد أنه أمر خاص جدا وممتع يحدث بين بالغين. - إذا كان الطفل مراهقاً: في بعض الأحيان، يكون الطفل في هذه الفئة العمرية "مستمتعا" عندما يعرف أن والديه يمارسان الجنس. لكن وفقا لتربية الطفل فقد يكون في بعض الأحيان متحرجا وخائفا إذا عرف أن والديه عرفا بأنه يعرف. ويقول الأخصائيون إنّ مجرد التلميح سيعطي الطفل فرصة لإبداء رأيه وما إذا كان الأمر لا يعنيه أم لا. ويقدم الأخصائيون نصائح للوالدين لتفادي الإحراج: - تثبيت قفل داخلي في الغرفة. - تشجيع الأطفال وتعليمهم طرق الأبواب منذ الصغر. - تشغيل جهاز التلفزيون أو الموسيقى. - ترتيب "جدول زمني" للوقت الخاص بكيفية توحي للطفل بأن لا يقتحم الغرفة في مثل هذا الوقت. - الإيحاء للطفل بأن مع العلاقة العاطفية هناك علاقة جسدية بين الوالدين: ليس بممارسة الجنس أمامه وإنما بحركات أخرى مثل مسك اليد أو القبلة أو العناق.