تخشى الكثير من النساء البريطانيات إظهار بطونهن عند ارتداء ملابس السباحة على الشواطئ أكثر من التعري أمام عشيق جديد عند النوم معه للمرة الأولى. ووجدت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي ميل اليوم الثلاثاء إن 45% من النساء البريطانيات اعترفن بأن بطونهن تمثل هاجساً مستمراً لهن، تجعلهن يشعرن بالقلق والرهبة عند ارتداء ملابس السباحة على الشواطئ أو في حمامات السباحة أكثر من التعري أمام شريك جديد للمرة الأولى. وقالت إن 54% يعتبرن بطونهن أكثر منطقة مثيرة للقلق في أجسادهن عن ارتداء زي السباحة المكون من قطعتين والمعروف بـ "البكيني"، في حين اعترفت 5% منهن بأن كل قطعة من أجسادهن تثير قلقهن عند ارتداء ملابس السباحة. واضافت الدراسة أن 79% من النساء البريطانيات من سن 18 إلى 60 عاماً اعترفن بأنهن يستخدمن رداءً أو ما شبه ذلك لستر أجسامهن على الشاطئ، وخاصة المناطق التي تثير قلقهن. واشارت إلى أن غالبية النساء البريطانيات في العشرينات من العمر اعتبرن الأمومة العامل الأكثر تأثيراً على ثقتهن بأجسادهن، والمسبب الرئيسي لحجم بطونهن ونهودهن. ووجدت الدراسة أيضاً أن 45% من النساء في اسكتلندا اعترفن بأنه ثقتهن بأجسادهن تختفي بعد الإنجاب بالمقارنة مع 21% من نساء العاصمة لندن، فيما أقرّت نسبة تصل إلى نحو 50% من البريطانيات بأن اهتمامهن بمظهرهن يقل كثيراً بعد الإنجاب. وقالت إن نصف البريطانيات يتمنين امتلاك المزيد من الثقة بالنفس عند ارتداء ملابس السباحة، فيما تمنت 25% منهن لو أنهن اتخذن الاستعدادات المطلوبة منذ وقت طويل قبل تجريب ارتداء البكيني.