عمان ـ إيمان أبو قاعود
كشف تقرير أصدرته دائرة الإحصاءات العامة في الأردن، لمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق 8 أذار/مارس، عن تحسن طفيف على مشاركة المرأة في سوق العمل خلال العقود الأخيرة، إلا أن هذا التحسن لا يزال من دون طموح الأردنيات، اللاتي يسعين إلى الوصول إلى المناصب القيادية والسياسية في المملكة من دون تمييز ذكوري. وتسعى ناشطات نسائيات أردنيات، إلى بذل المزيد من الجهد لتمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، باعتبار ذلك مهمًا في عملية التنمية الفعالة المستدامة في الأردن, لأن المرأة تشكل نصف المجتمع.وقال التقرير الرسمي "لم يتعدى معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة 15% في العام 2012، مقارنة مع 61,3% للذكور، كما شكلت الإناث المشتغلات بأجر في القطاع الحكومي حوالي خمس المشتغلين الذكور والاناث في هذا القطاع في العام 2012، و17.4%في القطاع الخاص، ولم تتجاوز نسبة الإناث صاحبات الأعمال أو اللاتي يعملن لحسابهن الخاص 4% من مجموع أصحاب الأعمال أو العاملين لحسابهم الخاص، وأن حوالي 41.8% من المشتغلات في العام 2012 كان في نشاط التعليم، كما اجتذب نشاط الصحـة والعمل الاجتمـاعي حـوالي 14.3% من مجموع النساء المشتغلات في العام نفسه".وأظهرت الأرقام التي أعلنتها دائرة الإحصاءات العامة بحسب النوع الاجتماعي، انخفاض نسبة الأمية بين الإناث من 85.4% في العام 1961 إلى 10.0% في 2012، كما انخفضت نسب الأمية بين الذكور من 52.5% في عام 1961 إلى 3.5% في 2012، وبلغت نسبة النساء مالكات الأراضي 8.2% من مجموع مالكي الأراضي في العام 2011، في حين بلغت نسبة النساء مالكات الشقق 18.8% من مجموع مالكي الشقق في 2011، وبلغت مالكات الأوراق المالية 43% من مجموع مالكي الأوراق المالية في 2011، وارتفعت نسبة الإناث المستخدمات للإنترنت من 39%في العام 2007 إلى 45.7% في 2011، وفي المقابل انخفضت نسبة الذكور المستخدمين للإنترنت من 61% في 2007 إلى 54.3% في العام 2011. وأوضح التقرير الأردني، تباين استخدام الإنترنت بين الذكور والإناث، للحصول على خدمات الاتصال، حيث كانت نسبة الذكور المستخدمين للإنترنت لأغراض المحادثة في أشكالها كافة، وإرسال واستقبال البريد الإلكتروني في العام 2011 أعلى من مثيلتها بين الإناث وبارتفاع بلغ 3% و6% على التوالي.