باريس ـ وكالات
ذكرت صحيفة "إكسبريس" الفرنسية أن يوم المرأة العالمي أصبح لا يشهد احتفالات في فرنسا كما كان يحدث في السابق حيث أصبحت الكثير من الفرنسيات يعتبرونه يوما حزينا لهن. وأوضحت الصحيفة أن ذلك يرجع للشعور المرأة بوجود عدم مساواة مع فيما يخص المرتبات تحديدا حيث إن هناك فروقا كبيرة بينهم تجعل المرأة تعمل من دون أي فرصة في الزيادة إضافة إلى تأخر الترقي. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك كثيرًا من السيدات في فرنسا أرسلن شكاوى إلى وزارة حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة ولم تستطع الوزارة تقديم حلول لهن بعد أن قمن بزيارة الشركات اللاتي يعملن بها والتي رفضت أي زيادة لأن ذلك سيؤثر على الميزانية. وكشفت الصحيفة عن أن الدخل السنوي للمرأة يقل بنسبة 28% من الدخل السنوي للرجل وهو ما سبب فجوة كبيرة بين الجنسين منذ عام 2008 وحتى الآن دونما حل. واستعرضت الصحيفة عدد من الإحصائيات 87 % من السيدات العملات لهم مناصب كبيرة في كل المجالات و71% من العاملات يحملن شهادات عليا 81% من العاملات ترقين منذ عام 1975 حتى الآن 10% من سيدات فرنسا عاطلات 57% من سيدات فرنسا يريدن أقامة مشاريع خاصة بهم فقط .