كشف استطلاع للرأي في بريطانيا، أُجري لمناسبة عيد الحب، عن أن النساء يبدأن في فقدان صبرهن بعد عامين من العلاقة، وقد يتخلّون عن عشيقهم بعد خمس سنوات إن لم يتقدم بطلب الزواج .وأكد 22% من النساء المشاركين في الاستطلاع، الذي طرح سؤالاً: هل من الجيد طرح طلب الزواج بعد مواعدة استمرت عامين؟، أنها قد تكون فكرة مثالية على الرغم من أنها قد تكون مبتذلة من بعض الأشخاص، وأن يوم الخميس يعتبر  يومًا مثاليًا للقيام بذلك، حيث يتوافق مع عيد الحب، وأن الرجل يحتاج إلى الحصول على تصريح من والدها أيضًا، حيث صرحت واحدة من كل عشرة فتاة مشاركة، أن هذا ضروريًا. وقالت واحدة من كل عشرة نساء، إن تقديم صديقها خاتمًا باهظ الثمن أمرًا مهمًا، فيما يتوقع 30 % من السيدات أن يقوم الرجل باختيار الخاتم، في حين فضّل 62% من السيدات اختيار الخاتم معًا. ووجد البحث الذي قامت به ماركة "لامبريني" Lambrini، أن واحدة من كل أربع فتيات يعتقدن أن على الرجل التفكير في الزواج بعد 24 شهرًا من العلاقة، في حين رأت 49% من النساء أن انتظار خمس سنوات من دون أن يطلب صديقها الزواج، يجعلها تفكر في التخلي عنه بدلاً من الانتظار كل هذه المدة الطويلة، في الوقت الذي أكدت 27% من السيدات أنها إذا لم تتم الخطبة بعد خمس سنوات فمعنى ذلك أن الخطبة لن تتم، وقد يكون هناك "فوبيا" عند الرجل من التزامات الزواج، بينما اعتقد 21% منهن أن وجود بعض الخبرة مع الجنس الآخر هو أمر ضروري لاستمرار العلاقة. واعترف عدد من الرجال والنساء، أنه يجب خوض ثلاث تجارب قبل الاستقرار على الشريك النهائي، في حين يقول 8% أن أكثر من عشرة هو أكثر واقعية، بينما كانت واحدة من كل اربعة نساء هن الدافع للرجال حيث يحرصن على التلميح للطرف الآخر والذهاب معهم من أجل القاء النظرة على خاتم الخطوبة في محاولة منهن أن يكون صديقهن بهذه الخطوة في عيد الحب.