تميل المرأة عادة إلى الاستقرار العاطفي، بينما يميل الرجل أكثر إلى التعددية العاطفية وربما الجنسية. وأوضحت الدراسات النفسية بخصوص الرجل وصفة التعددية ، أن الرجل الناضج لا يميل وراء أهواءه الجنسية، و يضع في الحسبان أموراً كثيرة قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيلوجية والنفسية. وأشارت الدراسة إلى أن التعددية في الرجل مرتبطة بتكوين نفسي بيولوجي واجتماعي، فبمقارنته بالمرأة هو لا يصاب بسن اليأس، ولا تتوقف لديه هرمونات الذكورة، وبالتالي لا تتوقف قدرته على الحب والجنس. وإلى جانب هذه الدراسات، فإن الفكر السائد لدى أغلب المجتمعات العربية أن الرجل ملول بطبعه ، ويميل دائماً إلى التجديد ، وأحياناً لا يكلف طاقته لتجديد حياته برفقة المرأة الموجودة بحياته، ويجد من  الأسهل التجديد بأخرى ، ويلقب قلبه بالفندق متعدد الطوابق الذي يتلاحق عليه الجميلات، والكل عنده ضيوف ، إلا أن بداخل قلبه غرفة شديدة الخصوصية لا يدخلها سوى واحدة ولا تخرج من هذه الغرفة أبداً ، حتى وإن شاركها حبه العديد من الجميلات. وأوضحت الدراسات أن الذكاء العاطفي هو القادر على تخطي التعددية للرجل وخيانة المرأة، فبينما يميل الرجل للأخريات، تعشق الأنثى الكلام المعسول الرقيق ومن يظهر أنوثتها ، فكلما أحب الرجل حبيبته ، كلما وجدها جديدة متألقة وتظهر كل يوم بريقاً مختلفاً ، وكلما كانت الأنثى ذكية وحنونة مع حبيبها كان الرجل حضنها الدافئ الذي لا يمل منها أبداً.