كشف "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكى فى أحدث تقاريره عن تعرض ما يقرب من 20% من الأمريكيات ، ونحو 2% من الأمريكيين يتعرضون للاغتصاب والتحرش .
وأوضحت البيانات الصادرة فى التقرير من قبل المركز الأمريكى، أن قرابة 19,3% من الأمريكيات ونحو 1,7% من الرجال يتعرضون للاغتصاب والتحرش فى الولايات المتحدة فى مرحلة ما من حياتهم .
كانت الأبحاث قد أجريت على تحليل بيانات أكثر من 12,727 حالة فى مقابلات هاتفية أجريت خلال الفترة من يناير وحتى ديسمبر من عام 2011 ، حيث وجد أن الأرقام أعلى بكثير بين النساء والرجال ، تعرضوا لأشكال أخرى من العنف الجنسى ، مثل الإكراه الجنسى خلال حياتهم بنسبة بلغت 43,% للسيدات ونحو 23,4 % للرجال .
وتشير النتائج الواردة فى التقرير إلى عبء العنف الجنسى ، والمطاردة ، فضلا عن عنف الشريك فى الولايات المتحدة ، وتمشيا مع الدراسات السابقة ، تشير النتائج إلى أن النساء ، على وجه التحديد ، تأثرن بشكل سلبى بتلك الحوادث فى حياتهن .
ومع ذلك ، فإن النتائج توضح أن هناك العديد من الرجال يتعرضون للعنف الجنسى ، والمطاردة ، بخاصة العنف الجسدى على يد شريك لهم .
وفى الوقت نفسه ، كان هناك أيضا معدلات أعلى من حوادث الاغتصاب وأشكال العنف الجنسى بين الهنود الحمر ( السكان الأصليين فى الولايات المتحدة ) ، مقارنة مع المجموعات العرقية الأخرى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه التقديرات إلى أن هنك نحو 32,4% من النساء متعددة الأعراق ، و 27,5% من نساء الهنود الحمر ، وقرابة 21,2% من الأمريكيات ذات الأصول الإفريقية ، و 20.5% من الأمريكيات من البيض ، و13,6% من الأمريكيات ذات الأصول الأسبانية قد تعرضن للتحرش فى مرحلة ما من حياتهن .
وعلى الرغم من أن الأبحاث السابقة قد اقترحت تفسيرات لمعدلات مرتفعة من العنف بين الأمريكيات الأصليين ،( مثل ارتفاع معدلات الفقر بينهن ، العزلة الاجتماعية والجغرافية ، فضلا عن ارتفاع معدلات تعاطى الخمور والمخدرات من قبل الجانى ) ، إلا أنه لا يعرف إلا القليل حول لماذا النساء متعددة الأعراق هن فى خطر أكبر من النساء .