برلين - صوت الإمارات
شهدت ألمانيا قصة حب رائعة، كان أبطالها سيدة ألمانية تبلغ من العمر 45 عامًا، وشاب تونسي لاجيء يبلغ 24 عامًا، وتسببت علاقتهما العاطفية في إثارة الجدل في المجتمع الألماني، بعد أن ضحت السيدة ضحت بعائلتها وعملها والمقربين منها، من أجل الشاب الذي يصغرها بـ21 عامًا.
قصة الحب بدأت عندما تعرفت الألمانية منى صاحبة الـ45 عاما والتي تعمل في الخدمة الأمنية لأحد مراكز اللاجئين في مانهايم، على التونسي حمزة صاحب الـ24 عاما في مركز اللجوء.
حمزة الذي غادر تونس ووصل لألمانيا بعد دفعه 600 يورو لمهرب ليساعده على الهروب عبر البحر المتوسط الى إيطاليا، ومنها توجه الى ميونيخ مختبئا في قطار ليقدم بعدها طلب اللجوء في مدينة كارلسروه وبعدها في مانهايم.
بعد ذلك تعرّف حمزة على منى التي كانت تعمل في المركز وهي الأم لشابين يبلغان من العمر 22 و 25 عاما، بحسب ما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية.
منى التي قالت بأنها أغرمت بابتسامة وعيني الشاب، قائلة بأنه كان يختلف عن الموجودين في مركز اللجوء، وأضافت بأن العلاقة بدأت عندما كانا يتواصلان في الحديث عن برامج ترجمة النصوص، وبأنهما كانا يتواعدان عن طريق "فيسبوك".
هذه العلاقة جعلت منى تدفع ثمنها غاليًا، حيث فقدت وظيفتها بحكم وجود قانون يمنع دخول العاملين في المركز مع اللاجئين بعلاقات، بالإضافة لقطع أبنائها العلاقة معها وقيام جيرانها بالإتصال بالشرطة في كل مرة كانا فيها الحبيبان يجلسان على الشرفة.
ويواجه طلب الثنائي من أجل الزواج مشاكل، تتمثل في عدم امتلاك حمزة لجواز سفر، الأمر الذي دفعه لطلب جواز من السفارة التونسية.
وفي حال حصوله على جواز سفر سيصبح بإمكان السلطات الألمانية ترحيله في حال تم رفض لجوئه، في الوقت الذي قال فيه حمزة للصحيفة الألمانية بأنه يرغب بالبقاء بالقرب من منى، فهي حبه الكبير.
وقد يهمك أيضًا: