كوبنهاغن ـ منى المصري
طالبت عريضة وقّعها أكثر من 50 ألف دنماركي بحظر ختان الأولاد لأسباب غير طبّية، بحجة الدفاع عن حقوق الطفل، ما يتيح إحالتها على نقاش في البرلمان، علمًا بأن أي حزب بارز لم يدعمها. إذ تستند العريضة إلى شرعة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وتدعو إلى معاقبة ختان الأولاد الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عامًا، بالسجن 6 أعوام، وهي عقوبة ختان الفتيات، المحظور في البلاد منذ عام 2003. ووَرد فيها أن "لدى المجتمع التزامًا خاصًا بحماية الحقوق الأساسية للطفل حتى يبلغ سن الرشد، فيتحمّل هو هذه المسؤولية".
وقالت لينا نايهوس، من منظمة "إنتاكت دنمارك" التي أطلقت العريضة "نحن مسرورون، لكن العمل الحقيقي يبدأ الآن. هي مرحلة مهمة لكنها ضئيلة"، وتشير السلطات الصحية إلى أن الختان يشمل بين ألف وألفَي طفل في الدنمارك سنويًا. واعترضت الجالية اليهودية على العريضة، وذكّرت بأن هذه "الممارسة مطبقة في الدنمارك من دون مشاكل منذ 400 عام".