كتبت جهاد التونى
أصدرت مجلة "آرابيان بيزنيس" العالمية قائمة لأقوى 100 امرأة عربية نفوًذا وتأثيرًا على المستوى العربي والعالمي خلال عام 2015 الجاري.
وتمثل في القائمة عن القطاعات النوعية 11 امرأة في مجال العلوم، و16 في مجال الفنون والترفيه، و13 في مجال الإعلام، و24 في الثقافة والمجتمع، 5 لكل من مجال تجارة التجزئة وقطاع البناء والتشييد.
ودخلت القائمة أيضًا 8 سيدات في مجال التمويل والبنوك، و3 في مجال المحاماة والاستشارات القانونية، 3 أخريات في قطاع المواصلات، و4 في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، إضافة لسيدتان في قطاعي العمل المؤسسي الحكومي والرعاية الصحية، وامرأة واحدة في كل من قطاعات الطاقة والتعليم والصناعة.
وأولت المجلة اهتمامًا كبيرًا لقطاع العلوم لما يلعبه من دور مهم ومؤثر في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والمستدامة في المجتمعات العربية، حيث شملت القائمة: الخبيرة في مجال الهندسة الكهربائية وريادة الأعمال، ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الدكتورة غادة محمد عامر والتي تعد واحدة ضمن أفضل 20 عالمة الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي حسب مجلة "مسلم ساينس" المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال.
واحتلت الأستاذة الجامعية والمبتكرة الاجتماعية الأردنية الدكتورة رنا الدجاني المرتبة الثانية عشرة في قائمة المائة والمرتبة الأولى في قائمة العالمات، بينما احتلت والإماراتية مناهل ثابت المركز الخامس عشر في القائمة المائة والمرتبة الثانية في قائمة العالمات العربيات، وجاءت الباحثة والمخترعة السعودية حياة سندي في المركز السادس عشر.
وحصلت الخبيرة في مجال الأدوية وعضو مجلس إدارة "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا" البروفيسورة السعودية سميرة إٍسلام على المركز التاسع والثلاثين وهي أول سعودية تحصل على درجة الدكتوراه في المملكة العربية السعودية.
وجاءت المتخصصة في علاج أمراض السرطان السعودية خولة الكريع وفي المركز الواحد والأربعين، بينما واحتلت الإماراتية الدكتورة مريم مطر المركز الثامن والأربعين لجهودها في علاج الأمراض الوراثية، وفي المركز التاسع والأربعين من مصر جاءت الرئيس التنفيذي لشركة "التشخيص المتكاملة القابضة" في مجال الرعاية الصحية الدكتورة هند الشربيني.
وجاءت الخبيرة في مجال الجينات والفائزة بجائزة "لوريال" و"يونيسكو" لعام 2014 الدكتورة حبيبة الصفار من الإمارات في المركز الثاني والخمسين، وفي المركز الرابع والستين جاءت الرائدة في الأعمال والمبتكرة في مجال الإلكترونيات اللبنانية الكندية آية بدير، وفي المرتبة السابعة والستين جاءت الإماراتية مها الفرحان، بينما حلت المغربية أسمهان الوافي في المرتبة الحادية والتسعين في مجال البحوث الزراعية.
وأكدت نائب رئيس "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا" الدكتورة غادة محمد عامر، أنَّ الإعلام يلعب دورًا مؤثرًا في تقدم المجتمعات العربية، وزيادة التواصل والوعي بين مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع.
وأضافت أنَّ هذا الاختيار يحملها رسالة ومسؤولية كبيرة تجاه وطنها العربي الكبير عمومًا ومصر والإمارات على الخصوص، موضحة أنها عبر موقعها الوظيفي في "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا" ستعمل علي بذل المزيد من الجهد والابتكار، من أجل خدمة قضايا التنمية المستدامة وريادة الأعمال وتوظيف العلوم والابتكار لخلق فرص عمل وتحويل الأفكار الابتكارية لشركات ناشئة.
وأوضحت أن هناك "مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا جميعا تتمثل في المساعدة في تأهيل جيل جديد من الباحثات والعالمات العربيات، لكي تساهمن بفاعلية وإيجابية في جهود التنمية في المجتمع والاقتصاد".
وأعربت عضو مجلس إدارة "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا" البروفيسورة السعودية سميرة إبراهيم إسلام، عن امتنانها بهذا الاختيار، موضحة أنه من المهم أن يوظف الباحث والعالم نتائج وثمار بحثه لخدمة وتلبية احتياجات المجتمع الاقتصادي.
وشددت على أن المرأة العربية نجحت أن تحقق نجاحات كبيرة، جعلت الجميع يحترمها ويقدر لها هذه المساهمات الإيجابية في المجتمع.
وأشارت إلى مؤسستها تعد نموذجًا لمشاركة المرأة بفاعلية في عملية صنع القرار إذ أن نحو 45% من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة من السيدات، فضلًا على أنه العام الثاني علي التوالي، الذي تكرم فيه "آرابيان بيزنيس" المؤسسة باختيار سيدتان من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة.
وجاءت الإمارات في المركز الأول ومنها 25 امرأة، منهم 5 سيدات من أصول لبنانية ويمنية وفلسطينية وأردنية ومصرية، واحتلت لبنان في المركز الثاني بعدد 17 امرأة، منها واحدة في كندا والأخرى في الإمارات، واحتلت السعودية المرتبة الثالثة بعدد 16 سيدة (واحدة منهن فقط ذات أصول أردني، وجاءت مصر في المركز الرابع بعدد 11 امرأة منهن (واحدة في الإمارات و3 سيدات في الولايات المتحدة).
وجاءت من الكويت 9 سيدات، وفلسطين 5 سيدات، منهن واحدة في الولايات المتحدة وأخرى في الإمارات، والأردن 5 سيدات، منهن واحدة في الإمارات والأخرى في السعودية، وقطر 4 سيدات، منهن جزائرية، والعراق 3 سيدات، منهن واحدة في بريطانيا)، ومن المغرب 3 سيدات، وتونس وسورية سيدتان لكل منهما، منهن سورية في الولايات المتحدة، وسيدة واحدة من اليمن والجزائر.
واحتلت وزيرة التجارة الخارجية بدولة الإمارات الشيخة لبنى القاسمي المركز الأول لقائمة تضم عشر عربيات، وجاءت في المركز الثاني اللبنانية البريطانية أمال كلوني في مجال القانون والمحاماة، وفي المركز الثالث السعودية لجين الهذلول في مجال الثقافة والمجتمع، والرابع السعودية لبني العليان في البنوك والتمويل.
وجاء المركز الخامس للإماراتية ريم الهاشمي في القطاع الحكومي، والسادسة الإماراتية الطيارة مريم المنصوري في القوات المسلحة، والسابعة السعودية منى المنجد في قطاع الثقافة والمجتمع، والثامنة مالكة مجموعة "أكسال" المتخصصة في متاجر الماركات العالمية في الأزياء وملابس الموضة المغربية سلوى إدريسي أخنوش، والتاسعة الإماراتية أمينة الرستماني في الإعلام، وفي المركز العاشر جاءت الإماراتية زينب محمد في قطاع المقاولات