الرباط ـ صوت الإمارات
أبدت فتاة مغربية كانت تقيم في إيطاليا والتحقت بتنظيم "داعش"، أسفا وحسرة على ما قامت به، طالبة من أهلها التخليص من قبضة التنظيم الإرهابي.
ونقلت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية أن مريم الرحيلي، أبدت رغبتها الشديدة في أن تعود إلى بيتها في إقليم بادوفا، شمالي إيطاليا، بعدما غادرته فجأة، تموز/يوليو الماضي، صوب تركيا، لأجل الدخول إلى سورية. ونشرت مريم عبر حسابها في "فيسبوك" عددا من المنشورات التي تشيد بالإرهاب وما يسمى "جهادا"، لكنها باتت تستغيث، اليوم، أملا في الخلاص.
وذكرت صحيفة "إل غازيتينو" أن جهاز الدرك الإيطالي استمع إلى مكالمة مريم، وباشر جهودا لأجل إنقاذها وضمان عدم تعرضها لأذى، سيما أن أي محاولة منها للفرار قد تكلف خسارة حياتها.