المجلس الوطني

شهدت الجلسة الانتخابية الثالثة تفاعلاً نسائياً كبيراً مع القضايا والاقتراحات التي قدمتها مرشحة المجلس الوطني ناعمة عبد الله الشرهان، التي طرحتها في جلستها المقامة في خيمة مرشحات المجلس الوطني التابعة لجمعية نهضة المرأة، وعرضت خلالها تفاصيل برنامجها الانتخابي كما ناقشت أهم القضايا التي تؤرق المواطن في دولة الإمارات العربية المتحدة وطرحت أفكاراً لحل بعض هذه القضايا.

وأكدت الشرهان في بداية الجلسة أهمية دعم الدولة في كل توجهاتها وخططها ومشاريعها التي لا تأتي إلا بناء على دراسة مستفيضة تدعم التطور والارتقاء ليس على المستوى المحلي فقط بل وعلى المستوى العالمي ومن هذه المشاريع هي المشروع الانتخابي، مطالبة كل مواطن بالتفاعل مع الانتخابات والتصويت للمرشح الذي يرونه خير من يمثل الدولة.

وبينت المرشحة ناعمة بأن أي برنامج انتخابي وأي أهداف لا يمكن تحقيقها دون قاعدة ثابتة تتكون من القيم والمبادئ التي تعطي الحياة لأي عمل وإنجاز لأنها تحول القول إلى فعل، مشيرة إلى أن الإنسان أثر وسمعة في المجتمع ولن تنفع أي دعاية انتخابية مهما كانت باذخة في الترويج لمن لا يمتلكون هذا الأثر والسمعة بين الناس وفي مجتمعاتهم بل وفي دولتهم، بنيت عبر سنوات من العمل والعطاء

وأشارت ناعمة إلى أن ملف التعليم والصحة هما الأكثر أهمية في الدولة لذلك كانا في بداية برنامجها الانتخابي الذي يعرج على كل قضايا المجتمع إن لم يكن بطريقة صريحة فمن خلال ترابط احتياجات المجتمع، موضحة بأن تواجد حضانة في كل مدرسة أمر يفعل أداء المعلمة في مدرستها ويصب في خانة تمكين المرأة ودعم قضاياها في الوقت ذاته.

وقالت الشرهان إن إمارة رأس الخيمة بشكل عام تحتاج لتواجد قطاع من المؤسسات الخدمية الموجهة للشباب والأسرة، حيث تفتقد الإمارة للحدائق العامة النوعية كباقي الإمارات، مبينة في الوقت ذاته أن الأمر لا يقتصر على هذه الخدمات بل أيضا الخدمات الصحية التي تعاني من خلل لا يؤرق المواطن فقط بل والدولة التي تصرف مبالغ هائلة لإيجاد بديل مناسب لخدمة المواطنين صحيا، مشيرة إلى أن حلها يكمن في تحسين خدمات الإسعاف وتفعيل الخدمات الذكية وإيجاد ضمان صحي لكل المواطنين.

تطرقت الشرهان في جلستها إلى باقي المحاور في برنامجها الانتخابي مثل الهوية الوطنية والابتكار الحكومي، والإعلام، كما تحدثت عن دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوظائف والخدمات المقدمة لهم.