أبوظبي ـ صوت الإمارات
أكدت موزة المنصوري المرشحة عن إمارة أبوظبي تحت رقم 137 أنَّ ترشحها لعضوية المجلس الوطني الاتحادي في دورته الجديدة، جاء عن قناعة وانطلاقاً من رغبة حقيقية في مواصلة مشوارها في خدمة المجتمع بعد أكثر من 15 عاماً قضتها في العديد من القطاعات والوظائف، التي أكسبتها خبرة طويلة ومتنوعة ترى أنها ستنعكس إيجابياً فيها في حال، وفقها الله، وحظيت بثقة أعضاء الهيئة الانتخابية في أبوظبي لتمثيلهم في المجلس الوطني الاتحادي.
وأوضحت أنها لم تعد برنامجاً انتخابياً بالشكل المتعارف عليه، ولكن لديها رسالة انتخابية ترغب في تحقيقها، عبر عضويتها في المجلس الوطني تقوم على عدد من المرتكزات الأساسية، التي تقوم عليها هذه الرسالة في مقدمتها الأسرة والعمل على رعايتها والاهتمام بها باعتبارها لبنة المجتمع الأساسية، وهى محور المستقبل.
وأضافت أنها ستسعى من خلال عضويتها في المجلس الوطني الاتحادي إلى تعزيز روح المواطنة في المجتمع لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية للوطن ودعم القوانين المساهمة في حماية البيئة بأنواعها، وستولي التعليم اهتماماً كبيراً وخاصاً جداً باعتباره عماد الحاضر وضمان المستقبل. وأوضحت المنصوري أن سوف تهتم بالجانب الاقتصادي من خلال تنمية الموارد الاقتصادية الجديدة، بما يحقق رفاهية المجتمع والعمل كذلك على تحقق التنمية البيئية المستدامة للحفاظ على الصحة العامة بالمجتمع والحرص على تنشيط دور المرأة في المجتمع والعمل السياسي.