ابوظبي - جواد الريسي
أقدمت معلمة حاسوب في إحدى المدارس الخاصة بإمارة دبي، على سرقة جهاز "آي باد" من أحد طلبتها، وبيعه الى رجل اسيوي.
وبعد الكشف عن الواقعة، قررت النيابة العامة إحالة ملف المعلمة إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، ومثلت صباح اليوم الخميس، أمام قاضي الجنايات، وأنكرت قيامها بالسرقة، فقرر القاضي منحها أجلاً إلى الثامن من يناير (كانون الثاني) المقبل لإعداد الدفاع.
وتعود تفاصيل القضية، إلى تقدم والد الطفل ببلاغ إلى الشرطة، يفيد بفقدان ابنه لجهاز الآي باد، وتبين من خلال التحقيقات أن المدرسة قامت بعرض الجهاز عبر موقع إلكتروني لبيعه بعد سرقته من الطالب، حيث اشتراه رجل آسيوي.
ووفقاً للنيابة العامة، فإن "الرجل المشتري فوجئ بوجود رقم سري لفتح الجهاز، فبحث في الجهاز وعثر فيه على رقم هاتف تبين أنه عائد إلى والد الطالب، وقام بالاتصال به.
كما بينت التحقيقات أن "والد الطالب أبلغ المشتري أن الجهاز مسروق من ابنه، وأنه قدم بلاغاً للشرطة حيث تم استدعاؤه وكشف تفاصيل الواقعة".