الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي

عقدت لجنة التقييم لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار اجتماعها الأول في مقر مؤسسة التنمية الأسرية بالمشرف بحضور أعضاء اللجنة الذين ناقشوا معايير الجائزة حيث تم فرز ملفات المترشحين الذين بلغ عددهم / 82 / مترشحا من الأسر والأفراد والمؤسسات بعد أن أغلق باب الترشح في نهاية يناير الماضي .

وركزت اللجنة على ضرورة اختيار المرشحين الذين حققوا الإنجازات خلال فترة لا تتجاوز السنوات الثلاث الأخيرة كحد أقصى بالإضافة إلى ضرورة مراعاة مستويات التميز بالنسبة للمترشحين حيث أن هذه الجائزة باسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار" ليس هدفها التكريم فقط ولكن تسليط الضوء على الممارسات الأسرية الناجحة في المجتمع .

وخلال الاجتماع استعرض سعادة محمد سعيد النيادي مستشار التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي في مؤسسة التنمية الأسرية .. المعايير الرئيسية للجائزة وآلية المكافآت والجوائز كما شرح الشروط والأحكام الخاصة بالمشاركة في فئات الجائزة وهي فئة الأسرة المتميزة والأسرة الناشئة والأسرة المسؤولة اجتماعيا وفئة الأفراد وفئة البحث العلمي وفئة المؤسسات والفئة الشرفية .

وأكد أن المشاركة في جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار تشمل جميع المقيمين على أرض الدولة كما يشترط أن تكون الأسرة قد شاركت في برامج وخدمات مؤسسة التنمية الأسرية وأن يتم الترشح لفئة واحدة فقط .

وأكد النيادي ضرورة إجراء مقابلات مع جميع الأسر المشاركة وذلك لإعطاء فرصة أكبر للفوز وإشعار المرشحين بأهمية هذه الجائزة ودور الأسرة في تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي كما قدم عرضا شرح فيه معايير التقييم والأوزان وآلية المكافآت والحوافز للفائزين .

من جهتها قدمت السيدة ميثة المنصوري منسق عام جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار خلال اجتماع لجنة التقييم نبذة عن الجائزة وأهدافها التي تقوم على إبراز أهمية دور الأسرة وأثرها على استقرار المجتمع .كما تهدف إلى تسليط الضوء على الممارسات الأسرية السليمة من خلال تكريم الأسر ذات الأثر الإيجابي على المجتمع بشكل عام وفئاته بشكل خاص وتشجيع المؤسسات والهيئات الحكومية وشبة الحكومية والخاصة في دعم وتبني مبادرات تعنى بشؤون الأسرة لضمان استقرارها بالإضافة إلى تشجيع وتحفيز البحث العلمي والدراسات لدى المؤسسات والأفراد في مجال التنمية الاجتماعية بشكل عام وقضايا الأسرة بشكل خاص .

كما تحدثت المنصوري عن فئات الجائزة وهي فئة الأسـرة والتي تشمل الأسرة المتميزة والأسرة الناشئة /الحديثة/ والأسرة المسؤولة اجتماعيا بينما شملت "فئة أفراد الأسرة" ثلاث فئات هي فئة الأبناء وفئة الأزواج وفئة الأجداد بالإضافة إلى فئة المؤسسات حيث تضمنت فئة المؤسسات الداعمة لمبادرات ومساهمات تدعم شؤون الأسرة وفئة أفضل بحث علمي في قضايا الأسرة وتضمنت فئات الجائزة كذلك الفئة الشرفية .

وقد خرج الاجتماع بعدة توصيات أهمها الارتقاء بالجائزة مستقبلا لتشمل الأسرة العالمية في دوراتها القادمة .

جدير بالذكر أن فكرة إطلاق الجائزة جاءت لتؤكد قيم التلاحم والترابط الأسري في مجتمع إمارة أبوظبي ودولة الامارات حيث تهدف الجائزة إلى تكريم الأسر المتميزة وأفرادها ممن نجح في تحقيق نتائج إيجابية تسهم في دعم التنمية الاجتماعية في إمارة أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام .

كما تهدف الجائزة إلى تكريم الأسر المنتظمة في المشاركة ببرامج وخدمات مؤسسة التنمية الأسرية بشكل خاص والبرامج والخدمات الاجتماعية المقدمة من حكومة أبوظبي بشكل عام بما يحقق استفادة أدت إلى نتائج بناءة في استقرار حياتها الأسرية وساهمت في تقوية وتماسك روابطها .

وتعمل جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار تحت مظلة برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي وهو البرنامج الذي يشرف على سير عمل كل الجوائز التي تحمل اسم سموها حيث يقوم بإعداد خطط عمل الجوائز وبرنامج الدورة لكل جائزة وكذلك إعداد الموازنات ورفعها للجان العليا للجوائز لاعتمادها كما يعمل على التنسيق بين اللجان والجهات ذات العلاقة وذلك ضمن جميع مراحل الجائزة .