أبوظبي ـ صوت الإمارات
استقبلت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية لشركة «زيروكس» الأميركية، أورسولا بيرنز، بحضور الدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير جامعة زايد بالإنابة، وذلك على هامش زيارتها التي قامت بها للدولة مؤخراً.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بتمكين المرأة وإيجاد السبل لدعم أدوارها في التنمية على قاعدة المساواة مع الرجل وبلورة أسس راسخة لتشجيع مشاريعها في مجالات التجارة وغيرها، وضرورة وضع أطر مؤسسية لدعم مبادرات سيدات الأعمال وتنمية الأدوار القيادية للمرأة في مختلف القطاعات وتوفير العوامل التي تساعدها على الابتكار والإبداع.
وتطرق النقاش إلى تجربة «زيروكس» في التحول من شركة صغيرة تعمل في مجال إدارة المستندات إلى أن أصبحت شركة عالمية متنوعة الأعمال، من صناعة وبيع طابعات الألوان والأبيض - أسود، إلى إنتاج الأنظمة متعددة الوظائف، وآلات التصوير الضوئي، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية ذات الصلة. وأعربت بيرنز خلال اللقاء عن سعادتها لزيارة دولة الإمارات، موضحة أنها الثانية بعد زيارة أولى لها في عام 1992، وقد أرادت التعرف عن كثب على التطور الحضاري المذهل الذي تشهده يوماً بعد يوم.
وفي وقت لاحق، زارت بيرنز حرمَ جامعة زايد في أبوظبي، حيث كان في استقبالها الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة. وأطْلع مدير الجامعة بيرنز خلال اجتماعه معها، بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية ورئيسة مجلس الطالبات وبعض الطالبات القياديات بالجامعة، على برامج جامعة زايد المتطورة والتي تعكس اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ورعايتها للتطوير المستمر للمنظومة التعليمية على كافة المستويات.
وأكد حرص الجامعة على تعزيز تفوق طلبتها وتطوير اهتماماتهم بما يتيح لهم مواكبة التطورات والمستجدات العلمية وتكوين رؤية أوسع لمستقبلهم العلمي والمهني تتجاوز الأفق المحلي إلى آفاق إقليمية وعالمية.
وقال إن الجامعة تحرص على استقطاب الكفاءات الأكاديمية المتميزة من مختلف أنحاء العالم للتدريس لطلبتها، مشيراً إلى أن أعضاء الهيئة التدريسية يمثلون نحو خمسين دولة من القارات الست.
وأضاف إن الجامعة تشجع تفاعل أعضاء الهيئة التدريسية مع القضايا والمبادرات المجتمعية، وكثيرون منهم يُدعَوْن للقيام بمهام استشارية لبعض الأجهزة والمنظمات الحكومية كما يشاركون في المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة بنشاطهم الأكاديمي، منوهاً في الوقت نفسه بمساهماتهم في الشؤون العلمية سواء بنشر أبحاثهم في الدوريات العالمية المتخصصة أو بالمشاركة في الندوات والملتقيات.
كما تحدث عن تكنولوجيا التعليم المتطورة التي تعتمد عليها المساقات الدراسية بالجامعة، والتي تتيح للطلبة استخدام أحدث تقنيات المعرفة.
وأكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، حرص دولة الإمارات على بناء وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية المعنية بالعمل التنموي والإنساني وبما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة.
واستعرضت خلال استقبالها ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ والوفد المرافق في مقر الوزارة في أبوظبي جهود وإسهامات دولة الإمارات في ظل التوجيهات المستمرة لقيادتها الرشيدة.