الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية .. حرص دولة الإمارات على بناء وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية المعنية بالعمل التنموي والإنساني وبما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة.

واستعرضت خلال استقبالها ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ والوفد المرافق في مقر الوزارة في أبوظبي .. جهود وإسهامات دولة الإمارات في ظل التوجيهات المستمرة لقيادتها الرشيدة ممثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. في مجالات العمل التنموي والإنساني كافة خاصة الدور الفاعل للمؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية واستجابتها العاجلة للتداعيات الناجمة عن الأزمات الانسانية في مختلف مناطق العالم.

وأكدت أن بناء الشراكات والتعاون الدوليين يسهمان في تحقيق انعكاسات إيجابية تؤثر في مسيرة العمل الإنساني والتنموي وذلك عن طريق تكامل الخبرات والامكانيات وتوحيد الجهود والعمل نحو أهداف إنسانية واحدة تمكن وتدعم قدرات الدول النامية والمجتمعات الفقيرة لتوفير معيشة أفضل لرعايا تلك الدول.

وأشادت بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة تجاه الاستجابة للأزمات الإنسانية ومساندة جهود المجتمع الدولي في ذلك الصدد ما يسهم في توفير مظلة للمتضررين من الصراعات والكوارث الطبيعية ودعم الاستجابة الإنسانية بمختلف أنواعها.

وأكدت الشيخة لبنى القاسمي أن دولة الإمارات تتطلع لتعميق قنوات الشراكة مع اللجان والمفوضيات التابعة للأمم المتحدة على صعيد دعم التنمية الدولية والاستجابة الإنسانية وتبادل الخبرات ودعم الجهود الدولية الإنسانية في مجالات الإغاثة كافة.

وتم خلال اللقاء .. استعراض الجهود المشتركة بين الجانبين للاستجابة الإنسانية تجاه الأزمات الإنسانية المختلفة في كل من سوريا والعراق واليمن وتسليط الضوء على إنجازات دولة الإمارات في ذلك الصدد.

من جانبه أشاد ستيفن أوبراين بالدور الريادي والتاريخي لدولة الإمارات في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للعديد من المجتمعات والشعوب على مستوى العالم وتجاه الأزمة الإنسانية في سوريا واليمن كونها تعد أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للأزمة اليمنية الراهنة وفقا لبيانات الأمم المتحدة وبما ما يعبر عن التزام دولة الإمارات الثابت تجاه دعم مختلف القضايا والأزمات الإنسانية ومواقفها الثابتة بتقديم الدعم للمحتاجين والمتأثرين من الأزمات الإنسانية في شتى بقاع الأرض.

ونوه بالتشاور والاجتماعات بين جميع المؤسسات الإنسانية والتنموية التابعة للأمم المتحدة وبين دولة الإمارات العربية المتحدة وخصوصا على صعيد استكشاف الفرص المتاحة لبحث أوجه التعاون وتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات والكوادر في مجالات التنمية الدولية بين الجانبين واستعراض القضايا الهامة المطروحة على الساحة التنموية والإنسانية الدولية.

حضر الاجتماع .. هزاع القحطاني وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي و سلطان محمد الشامسي وكيل الوزارة المساعد للتنمية الدولية و نجلاء محمد الكعبي وكيل الوزارة المساعد للتعاون الدولي.