طوكيو - أ.ش.ا
فشلت كوريا الجنوبية واليابان اليوم الثلاثاء في حسم مسألة النساء الكوريات اللاتي أجبرن على العبودية الجنسية لصالح الجنود اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية، وفقا لمسؤولين كوريين جنوبيين جاء الإخفاق في التوصل الى اتفاق في اجتماع على مستوى العمل عقد في طوكيو اليوم هو ال11 من نوعه بين الجانبين ، مما قد يقلص آفاق التوصل إلى حل للمسألة خلال هذا العام.
وقال لي سانج ديوك، المدير العام لمكتب وزارة الخارجية الكورية الجنوبية لشمال شرق آسيا - للصحفيين بعد محادثات مع نظيره الياباني كيميهيرو ايشيكاني ، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية /يونهاب/ - "أعتقد أنه من المبكر القول في هذه المرحلة ما إذا كان هناك تقدم أم لا" ، وأضاف "اتفقنا على الاجتماع مرة أخرى في أقرب وقت ممكن لمواصلة المحادثات" ، وأشار إلى أن الدورة المقبلة قد تجرى خلال هذا العام.
وقال لي إن الجانبين ناقشا أيضا القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى تبادل وجهات النظر حول انفجار الشهر الماضي داخل ضريح ياسوكونى فى طوكيو والذي يشتبه بتورط مواطن من كوريا الجنوبية فيه.
كانت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه قد أكدت أن سول وطوكيو تحتاجان إلى حل هذه المشكلة التي كانت مصدر اضطراب في علاقاتهما بحلول نهاية عام 2015 ، في الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
واتفقت بارك ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في أول قمة بينهما في أوائل نوفمبر على تسريع المفاوضات ذات الصلة.
وتطالب كوريا الجنوبية اليابان بتقديم اعتذار رسمي وتعويض مناسب للضحايا ، إذ لم يتبق سوى 46 ضحية على قيد الحياة ، بينما تصر اليابان على أنه قد تمت تسوية القضية في اتفاق سابق بموجب معاهدة 1965 لتطبيع العلاقات الثنائية.