دبي - صوت الإمارات
أكدت قيادات نسائية إماراتية أن مبادرة "يوم العَلَم" التي أطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تأسيس لتعميق مقومات المواطنة الصالحة وولاء أبناء الوطن لمرتكزات اتحاد دولة الإمارات، وتحمل معاني عميقة تختصر جميع مفردات الوحدة التي أثمرت إنجازات جبارة في عقود قليلة وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة، كما أنها تعتبر تجسيدًا لمعاني الانتماء والتلاحم والوحدة التي يحملها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة التي فتحت ذراعيها للعالم.
وأشادت رئيس جمعية الإمارات الطبية، الدكتورة موزة الشرهان بالمبادرة ورمزيتها العميقة تختصر جميع مفردات الوحدة، التي أثمرت إنجازات جبارة ساهمت بشكل كبير في تجديد روح الاتحاد وتقويتها لدى كل من يعيش على أرض الدولة.
وأشارت إلى أن تجربة الإمارات تعتبر من أنجح التجارب الاتحادية والوحدة على مستوى العالم، والناظر إلى حجم الإنجازات التي صاغتها أيدي مؤسسي الدولة يدرك جيدًا أهمية بذل الغالي والنفيس للحفاظ على هذه الإنجازات وعلى مسيرة التقدم والازدهار المنطلقة بزخم وعنفوان.
وقالت مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة الصحة، وداد بو حميد، إن حملة رفع العلم التي وجه بها نائب رئيس الدولة تهدف إلى تعزيز قدسية وانتماء أبناء الوطن لعَلَم الدولة، وتعميق مقومات المواطنة الصالحة، وولاء أبناء الوطن لمرتكزات اتحاد دولة الإمارات، مشيرة إلى أن عَلَم الإمارات جسد عنوان انتماء وطنٍ وشعب، وقصة ولاء وانتماء لدولة الاتحاد، ورمزًا للهوية الوطنية، في أي مكان وزمان، وهو عنوان الإباء والشموخ والعزة، يروي حكاية وطن وانتماء شعب.
ولفتت مدير الاتصال الحكومي في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خولة الكيتوب إلى أن رفع علم الدولة على الجهات والدوائر والوزارات الاتحادية يوم الإثنين المقبل تجسيدًا لذكرى تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئاسة الدولة، هو بمثابة تعبير لمعاني الولاء والانتماء والتلاحم والوحدة بين أبناء الوطن.
وأضافت: هذه المناسبة تعتبر تجسيدًا لمعاني الانتماء والتلاحم والوحدة التي يحملها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة التي فتحت ذراعيها للعالم، مشيرة إلى أن كل ذلك جاء بتوفيق من رب العالمين وبفضل القيادة الرشيدة التي أحبت شعبها فبادلها الحب والوفاء والولاء.
كما أكدوا أن علم الإمارات يعتبر أيقونة تختزل انتماء أبناء الدولة لهذه الأرض الطيبة.