المرأة المسلمة في الغرب

تناولت الجلسة العامة الرابعة من منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة 2015، والتي حملت عنوان "إسهام المرأة المسلمة في ترسيخ قيم السلم"، قضايا المرأة ودورها في ترسيخ قيم السلام ونقل صورة الإسلام في مجتمعها وبيتها وبين أطفالها، حيث ركز المشاركون في الجلسة على أن 90% من ضحايا الحروب هم من المدنيين و70% من النساء، بالإضافة الى التركيز على أن حقوق النساء لا تعطى في عدد من البلدان العربية والإسلامية والمجتمع الإسلامي.

ولفتت الجلسة الرئيسية أن المرأة المسلمة في الغرب تعاني أكثر من الرجل.

  وحاورت مارلين مونتينغون قاضية في المحكمة البريطانية، المشاركين في الجلسة وبدأت مع الدكتورة جولي صديقي رئيسة منظمة "يوم الصداقة" البريطانية، والتي ركزت في كلمتها على أن المرأة المسلمة والمجتمع الإسلامي يسير على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا بد من تطبيق المبادئ والتعليمات في الدين الإسلامي الذي كانت قبله حالة المرأة الأدنى بين فئات المجتمع.

  ولفتت الى أنه ليس هناك مكان للتطرف في عالمنا الإسلامي، كما أن فتيات اليوم بحاجة الى الاقتداء في السيدة عائشة رضوان الله عليها، وعلى الفتيات التعلم منها الدين، لكي تعود المرأة الى العمل وتخدم السلام وتنقل رسالة الإسلام، مشيرة الى أن هناك اختلافاً بين الرجل والمرأة.