أكدت المدير العام لجمعية النهضة النسائية في دبي، الدكتورة فاطمة الفلاسي، أن الإمارات تعيش خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2015 عرساً وطنياً انتخابياً تمهيدا لاختيار أعضاء جدد لدورة برلمانية قادمة، بما يدعم الأطر الديمقراطية للحوار والمشاركة الفعالة في اتخاذ قرارات التنمية المستدامة.

وقالت في تصريح بمناسبة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، سعداء بهذا الحراك الديمقراطي الوطني البناء والهادف، والذي يعزز بين العمل التنموي الجماعي وتلاقح المسؤولية الوطنية، للخروج برأي موحد منسجم مع قيمنا الإسلامية الوسطية السامية وخطى باني إماراتنا الحبيبة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونحن على يقين بأن دولتنا الغالية أولت النهوض بالقطاع النسائي جل الاهتمام والرعاية، ويوم المرأة الإماراتية الذي تم تحديده في 28 أغسطس من كل عام شاهد على ذلك.

وأكدت أنه يتعين على كافة الشرائح النسائية الإماراتية، مضاعفة الجهود والسعي التام نحو الاستدامة والتطور بخطى ثابتة، لاسيما وأن مكانة المرأة وأدوارها المتشعبة وميزاتها المتعددة، أضحت انعكاساً طبيعياً لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتعليمية، ما ساهم في إتاحة المجال أمامها لدخول قبة البرلمان.