دبي - صوت الإمارات
كانت سيرة رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك وإنجازاتها موضوعا لأهم مشاريع البحث العلمي الأربعة للدورة الثانية التي أطلقها هذا العام نادي المؤرخين الطلابي في الأرشيف الوطني وتم إعلان نتائجها نهاية الشهر الماضي.
وخصص الأرشيف هذه السيرة لمشروع أفضل مجلة تاريخية متخصصة بينما دارت المشاريع الثلاثة الأخرى حول أفضل مجسم لقلعة الجاهلي ، وأفضل مادة عرض تقديمي عن الأرشيف الشخصي ، وأفضل قصة مروية من التاريخ الشفاهي.
ولفت مدير عام الأرشيف الدكتور عبدالله الريس إن هذا التحديد أسفر عن زيادة توجه أنظار الطلبة إلى "أم الإمارات" التي استطاعت الارتقاء بحياة المرأة الإماراتية لتكون شريكا حقيقيا في بناء الوطن.
وأضاف أن المدارس التي تنافست في اختيار مشروع المجلة التاريخية عرضت مضمون المجلة في الطابور الصباحي لحث الطلبة على الاشتراك بقوة في هذا المشروع الوطني.
وأشار إلى أن مدرستي غلينلغ والإمارات الوطنية حصلتا على الجائزة الأولى لهذا المشروع الذي تنافست عليه ثماني مدارس.
وتعرف الطلبة الى حجم إسهامها في تأهيل المرأة الإماراتية القادرة على المشاركة والتفاعل لتكون في المقاعد الأمامية وتحمل المسؤولية ما رفع من قدراتها في مختلف المجالات وأصبحت تتبوأ مكانة مرموقة على المستويين المحلي والعربي.
واعتبر الطلبة من جهتهم أن زيارتهم إلى مقر الاتحاد النسائي ومركز التنمية الأسرية لإعداد مواد المجلة التاريخية كانت نافذة مهمة على جوانب من إنجازات سمو الشيخة فاطمة.
من جانبها، أكدت رئيسة قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني حسنية العلي اهتمام الأرشيف بتوجيه البحث الطلابي ليسلط الضوء على حياة وإنجازات وتجارب رموز الوطن وقادته الذين لم يدخروا جهداً في سبيل بنائه وازدهاره.
وأعربت إن الهدف هو أن يكون الطلبة النموذج الأقرب إلى تلك التجارب الوطنية ليسيروا على نهجها.