سيدات أعمال غربيات


كشفت سيدات أعمال غربيات عن أنَّ الإمارات كانت وما تزال خيارهم الأول للعمل والإقامة، وذلك بفضل العديد من الأسباب، ومنها مرونة القوانين والبيئة المثالية وتمكين المرأة.

وأشادت السيدات بحصول الإمارات على المرتبة الأولى عالميًا في استقطاب الكفاءات المهنية للعام الثاني على التوالي بحسب تقرير "لينكد إن".

وتوقعن زيادة عدد رائدات الأعمال في دبي والدولة عمومًا خلال السنوات المقبلة، وذلك للاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها إكسبو 2020 دبي.

من جانبها، أشارت سيدة الأعمال "لالي أنسينج"، المؤسس والعضو المنتدب لشركة "رواج إنترناشيونال" للاستشارات في دبي، إلى أنَّ مرونة القوانين الاقتصادية في الدولة كانت من الأسباب الرئيسية وراء اختيارها الإمارات للاستثمار والعيش منذ أكثر من 16 عامًا. وأضافت: "لقد عملت في أسواق عالمية عديدة مثل هولندا، وألمانيا والسعودية، ومصر، والأرجنتين، ولكن التسهيلات التي قدمتها لي دبي لم أجدها في أي مكان آخر في العالم.

وأضافت: إطلاق مدينة دبي للإعلام في عام 2001، هو ما شجعني على البدء بعملي الخاص، حيث وضعني هذا العرض والتحدي الاستثنائيان في دائرة الضوء لتأسيس "رواج"، والتي سرعان ما انطلقت نحو العالمية. ولفتت إلى أن دبي هي الحاضنة الأمثل عالميًا لإطلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم، بفضل توفر كفاءات عالية في سوق العمل في الدولة.

وتوقعت سيدة الأعمال الفرنسية مارتين لاروك مدير عام "ماوي جيم" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تعتبر ثالث أكبر شركة لصناعة النظارات الشمسية المتطورة في العالم أنها اختارت العيش في الإمارات بفضل البيئة المثالية لنمو الأعمال التي توفرها الدولة، ودعمها اللامتناهي للابتكار. وأضافت: "الإمارات مستمرة في استقطاب المزيد من الكفاءات العالمية الجديدة وفي مختلف التخصصات ما يشير تقرير "لينكد إن"، نتيجة توافر المزيد من الفرص الوظيفية في ظل المشاريع والمبادرات الجديدة وتواصل النمو القوي في مجمل القطاعات الاقتصادية.

وتابعت: أعتقد أن الفوز باستضافة اكسبو 2020 سيسهم في استقطاب المزيد من الكفاءات في الأعوام القليلة المقبلة. وأشارت إلى أن الأسس التي يقوم عليها قطاع التجزئة في الدولة مؤثرة وجاذبة على المدى الطويل، خصوصًا في ظل ارتفاع مستوى دخل الفرد لدى سكان الدولة وازدياد حضور العلامات التجارية الكبيرة ودأب تلك العلامات القوية على رفع مستوى التنافسية بهدف تحقيق هوامش مستدامة من الربح وتوليد تدفقات نقدية حرة وقوية وتحقيق ميزانيات عمومية مزدهرة وسليمة، وتزايد تدفق السائحين إلى المنطقة عمومًا، وخصوصًا في دبي.

من جانبها بيَّنت أماندا دايكن، مديرة الموارد البشرية في شركة "آفاق الإسلامية للتمويل"، أنَّ تمكين المرأة، ومساواتها مع الرجل في المجتمع الإماراتي كانا من أهم العوامل التي جعلتها تترك وطنها بريطانيا، وتختار الإمارات للإقامة والعيش، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية في حالة تطور مستمر، حتى أصبحت من أوائل سيدات الأعمال في المنطقة.

وأضافت: "حين قدمت إلى الإمارات قبل 24 عامًا، تفاجأت بأن المرأة تتمتع بكامل الحقوق التي يتمتع بها الرجل من النواحي الاقتصادية، وأعتقد بأن ذلك شكل عامل جذب قويًا للكثير من الكفاءات النسائية العالمية للعمل والعيش في الإمارات، بالإضافة إلى تساوي المرأة مع الرجل في الفرص الوظيفية، وفي كافة المجالات العملية".