نيويورك - أ.ش.ا
أرجعت دراسة طبية معاناة البعض من الأرق إلى عوامل وراثية ، بصفة خاصة بين الإناث ، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التى أجريت على مجموعة من التوائم.
وأوضحت الدراسة التى أجريت فى هذا الصدد ، ونشرت نتائجها فى العدد الأخير من مجلة "النوم" على الإنترنت ، أن العامل الوراثى يلعب دورا هاما فى زيادة فرص إصابة الإناث بالأرق بنسبة 59% ونحو 38% للذكور .
وقال الدكتور ماكنزى ليند بجامعة /فرجينيا/ الأمريكية إن هذه الدراسة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر فى تطوير أعراض الأرق بين النساء أكثر من الرجال، وتوفر أول دليل على وجود فروق بين الجنسين فى هذا الصدد .
ويعد الأرق الأكثر شيوعا بين النساء منه بين الرجال، وينطوى على صعوبة فى النوم أو البقاء نائما، أو الانتظام فى الاستيقاظ فى وقت سابق عن المطلوب، على الرغم من الفرص الكافية للنوم.