المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة شمسة صالح

أفادت المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة، شمسة صالح، بأن المؤسسة تعد قاعدة بيانات أساسية للقيادات النسائية على مستوى الدولة، خصوصاً اللواتي شاركن في برنامج القيادات النسائية للتبادل المعرفي، الذي بدأت نسخته الأولى في 2009.
 
وأضافت خلال لقاء الطاولة المستديرة للإعلان عن إطلاق المرحلة الثانية من الدورة الثالثة للبرنامج، أن المؤسسة ستطلق استراتيجيتها في نهاية العام الجاري، وستجري دراسة لرصد أعداد القوى العاملة من النساء، وكم تشكل القياديات منهن.
 
وأوضحت صالح إن الهدف من إنشاء برنامج القيادات النسائية كان إعداد قاعدة بيانات للقيادات النسائية، اللواتي شاركن من خلال التبادل المعرفي، ومحاولة صقل مهاراتهن، إذ إن البرنامج لا يُعد القيادات النسائية لتسلم وظائف عليا في الدولة فحسب، بل إنه يعدهن كذلك لإرشاد الجيل الجديد من القيادات وتدريبهن، إضافة إلى تمكينهن من تمثيل الدولة في المؤتمرات الخارجية لشرح أهم إنجازات الدولة في تضييق الفجوة بين الجنسين.
وذكرت أن البرنامج خرّج 69 من القيادات النسائية منذ بدايته في 2009، بينهن قياديات في المجال الأمني والإعلامي والطبي والهندسي وغيرها، مضيفة أن قاعدة البيانات التي أسستها المؤسسة تحوي جميع المهارات التي تتحلى بها القياديات في الدولة، وأهم المهارات التي اكتسبنها من خلال البرنامج، وكيف يمكن استغلالها في مجال عملهن والمجالات الأخرى.

وأبانت مديرة إدارة التطوير والبحوث في مؤسسة دبي للمرأة، حصة تهلك، إن البرنامج يضم جلسات بشأن الإرشاد في القيادة المستدامة والتخطيط نحو تحقيق الأهداف المؤسسية على نطاق واسع، إضافة إلى مناقشة كيفية نقل المعرفة الجماعية والخبرات، وتصميمها في نماذج تعليمية يستفاد منها في المؤسسات.

وأضافت أن المؤسسة تختار المشاركات في البرنامج بناءً على عدد من المعايير المهنية، أهمها سنوات الخبرة، والدرجة الوظيفية، والدرجة الأكاديمية، وما إذا كانت المتقدمة للبرنامج تستطيع التعامل مع الجنسيات المختلفة من خلال موقعها.